الحسين الوردي
سياسي مغربي / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول الحسين الوردي?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
الحسين الوردي (22 شتنبر 1954 بدوار إشملالن، ميضار، إقليم الدريوش) سياسي وبروفسور طبيب أخصائي في التخدير والإنعاش وطب المستعجلات والكوارث، تقلد منصب «وزيرالصحة» بحكومة المغرب 2012. وكذلك يشغل منصب رئيس المؤتمر المغاربي لعمداء كليات الطب.
الحسين الوردي | |
---|---|
وزير الصحة | |
تولى المنصب 3 يناير 2012 | |
العاهل | محمد السادس بن الحسن |
رئيس الوزراء | عبد الإله بنكيران |
|
|
معلومات شخصية | |
الميلاد | 22 سبتمبر 1954 (70 سنة) دوار إشملالن، إقليم الدريوش |
مواطنة | المغرب |
الديانة | الإسلام |
الأولاد | ابن واحد |
الحياة العملية | |
المهنة | سياسي، وطبيب |
الحزب | حزب التقدم والاشتراكية |
اللغات | العربية |
تعديل مصدري - تعديل |
عايش الحسين الوردي تجربة ميدانية مهمة على مستوى طب المستعجلات والكوارث، أكسبته حنكة، وجعلته أحد الشخصيات السياسية العمَلية في المغرب. اتخذ عدة قرارات جريئة.[1] شهد قطاع الصحة بالمغرب منذ توليه لمسؤولية هذا القطاع، إصلاحات على مختلف المستويات، تميزت في محاولة الأخذ في صميم إشكاليات قطاع الصحة، وهو القطاع الذي يعرف مشاكل عويصة في معظم الدول النامية أودول الجنوب بشكل عام، فقد عمل الحسين الوردي على ضبط هذا القطاع الحساس، بالسعى إلى وضع حد لبعض مظاهر التسيب في القطاع، والعمل الميداني المباشر الواضح المعالم، والخوض في عمليات جراحية مباشرة في العلل. ولم تكن بالمهمة السهلة بتاتا، نظرا للأوضاع والمشاكل الكبيرة التي يعاني منها القطاع، وما زاد في الطين بلة تعرض الوزير إلى حملات وردود فعل من داخل نفس القطاع.[2] [3] [4] [5] [6] [7]
كما واجهت إصلاحاته نهاية سنة 2015 في قطاع الرعاية الصحية معارضة قوية من طرف طلبة الطب، بسبب عزمه تطبيق مسودة مشروع قانون الخدمة الإجبارية في القطاع الصحي العمومي، رغبة منه في تحسين أداء القطاع من خلال تخفيف الضغط الكبير والخصاص من خلال تطبيق مسودة مشروع قانون الخدمة الإجبارية، وهو الأمر الذي تراه الأصوات المعارضة يتنافى مع مواثيق دولية وقّع عليها المغرب سابقا، كما ينادي الطلبة بتحسين ظروفهم الدراسية وهو الأمر الذي يجعل الملف المطلبي متادخلا بين وزارة الحسين الوردي و«وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر» المغربية.