الحر بن عبد الرحمن الثقفي
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
الحر بن عبد الرحمن الثقفي رابع ولاة الأندلس من قبل الدولة الأموية، حيث ولاه عليها محمد بن يزيد والي أفريقية بعد أن بعثه إليها في ذي الحجة 97 هـ في أربعمائة رجل من وجوه أفريقية،[1] خلفًا لأيوب بن حبيب اللخمي الذي كان الأندلسيون قد اختاروه ليخلف الوالي المقتول عبد العزيز بن موسى بن نصير.
الحر بن عبد الرحمن الثقفي | |
---|---|
الحُر بن عبد الرحمن بن عبد الله الثقفي | |
معلومات شخصية | |
الميلاد | القرن 7 الطائف |
الوفاة | القرن 8 غير معروف |
سبب الوفاة | وفاة طبيعية |
الجنسية | الدولة الأموية |
العرق | عرب |
الديانة | الإسلام |
الأب | عبد الرحمن بن عبد الله الثقفي |
مناصب | |
والي الأندلس | |
في المنصب يوليو 716 – يناير 719 | |
الحياة العملية | |
المهنة | والي الأندلس |
اللغات | العربية |
تعديل مصدري - تعديل |
ينتسب الحر إلى أسرة من أشراف ثقيف، فهو الحُر بن عبد الرحمن بن عبد الله بن عثمان بن عبد الله بن ربيعة بن الحارث بن حبيب بن مالك بن حطيط الثقفي، فأباه عبد الرحمن كان واليًا على الكوفة، وجد أبيه عثمان بن عبد الله كان حامل لواء ثقيف يوم حنين.[2] ويعد الحر بن عبد الرحمن أول قائد عربي يعبر جبال البرانس عام 99 هـ، حيث قاد حملة صغيرة على سبتمانيا،[3] ولكن دون أن يحقق نجاحًا ملحوظًا.
أمضى الحر في فترة ولايته في قمع النزاعات التي قامت بين العرب والبربر، وإصلاح الجيش وتنظيم الدولة، إضافة إلى دحر محاولات القوط المسيحيين استعادة الأراضي التي غزاها المسلمون، ونجح في ذلك إلى حد كبير، واستطاع أن يحصر مناطقهم في منطقة البشكنس.[3] في عهده، هزم المسلمون أول هزيمة لهم في الأندلس في معركة كوفادونجا بقيادة بيلايو، التي نتج على إثرها نواة أول مملكة مسيحية في شمال شبه الجزيرة الأيبيرية منذ دخول المسلمين الأندلس.[4]
ولما تولى الخليفة عمر بن عبد العزيز الحكم، عزله واستعمل السمح بن مالك الخولاني، وقد دامت ولاية الحر الثقفي سنتين وثمانية أشهر.[5]