الثنية (بومرداس)
بلدية في الجزائر / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول الثنية (بومرداس)?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
توجد بلدية الثنية (ثنية بني عائشة، تيزي نايث عيشة، Thénia، Ménerville) بدائرة الثنية في ولاية بومرداس.
الثنية | |
---|---|
الاسم الرسمي | الثنية، ثنية بني عائشة (بالقبائلية ال(جزائرية): تيزي نايث عيشة) |
خريطة البلدية | |
الإحداثيات | 36°43′40″N 3°33′14″E |
تاريخ التأسيس | 1872 |
تقسيم إداري | |
البلد | الجزائر |
ولاية | بومرداس |
دائرة | الثنية |
عاصمة لـ | |
خصائص جغرافية | |
المجموع | 53 كم2 (20 ميل2) |
ارتفاع | 301 متر |
عدد السكان (2008) | |
المجموع | 21٬439 |
الكثافة السكانية | 405/كم2 (1٬050/ميل2) |
معلومات أخرى | |
منطقة زمنية | ت ع م+01:00 |
35005 | |
رمز جيونيمز | 2476917 |
لوحة مركبات | |
الموقع الرسمي | http://www.thenia.net |
تعديل مصدري - تعديل |
تحدها في الشمال الغربي بلدية بومرداس وفي الشمال الشرقي بلدية زموري وفي الشرق بلدية سي مصطفى وغربا بلدية تيجلابين وجنوبا بلدية سوق الحد (سوق الأحد) وجبال بني عمران.
وهي بلدية تعدادها السكاني حوالي 26000 مواطن وتطل على البحر ولها مناظر جميلة.
تتكون دائرة الثنية من بلدية الثنية، سوق الأحد، بني عمران، عمال.
تحتوي مدينة الثنية على عدة مساجد، ثلاث منها وسط التجمعات السكنية والأخرى في الجبال، على ثانويتين، وعلى ثلاث متوسطات، وأكثر من خمس ابتدائيات، ومركز للتكوين المهني، وعلى مستشفى منذ الفترة الاستعمارية، وعلى محطة قطار كبيرة، وعلى محجرة في أعالي الجبال.
ويخترق المدينة: الطريق الوطني رقم 5 إذ تعد مفصلا هاما ومفترق طرق للمتوجهين نحو الشرق أو نحو العاصمة -ويمر هذا الطريق بقرب أحد المساجد المذكورة لمن تهمه صلاة الجماعة-، كما تحتوي على خمس محطات وقود داخل وخارج المدينة، وعلى ملعب، وقاعتين للرياضات إحداهما غير صالحة نظرا لانجراف التربة، ودار للشباب، كذا على مجموعة من البنايات القديمة دمرت غالبها نظرا لزلزال ماي 2003م.
كما أنها ذات تربة خصبة تتميز بانتاج الزيتون والتين والعنب والحمضيات، والبطيخ بأنواعه، وتربية النحل والماشية، ولديها سلسلة جبلية وأدغال كثيفة، وثروة غابية جيدة، لو تستغل في السياحة.
وأكبر ما يميزها التهميش، فقد كانت مدينة مركزية إبان الاستدمار الفرنسي، فحوت أكبر المستشفيات، كما وجد فيها المحكمة والبنك، إلا أن ذلك كله زال عنها، فصارت المحكمة في بلدية بودواو، والبنك في بلديات أخرى، كما أن المستشفى يتعرض لحملة تهميش خصوصا بعد انهيار كثير منه خلال الزلزال، فطب العظام مثلا انتقل إلى بلديتي بومرداس وبودواو، وانتقل طب الأطفال الذي قام بتدشينه اللاعب زين الدين زيدان بنفسه وماله بعد الزلزال، إلى بلدية برج منايل، وغيرها الكثير للأسف.[1]