الثقافة الأمريكية الإفريقية
ثقافة الزنوج الأمريكان في الولايات المتحدة / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول الثقافة الأمريكية الإفريقية?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
تعني الثقافة الأفريقية الأمريكية، المعروفة أيضا باسم ثقافة الزنوج الأمريكان في الولايات المتحدة، المساهمات الثقافية للأميركيين الأفارقة في ثقافة الولايات المتحدة؛ إما كجزء منها أو كجزء مستقل عن الثقافة الأميركية.[1] إن الهوية المتميزة لثقافة الأميركيين الأفارقة متجذرة في التجربة التاريخية للأميركيين الأفارقة من عامة الشعب، بما في ذلك الرحلة الوسطى. فالثقافة على حد سواء متميزة ومؤثرة بشكل كبير في الثقافة الأميركية ككل.
تتجذر ثقافة الأميركيين الأفارقة في غرب ووسط أفريقيا. حينما نفهم هويتها ضمن ثقافة الولايات المتحدة بالمعنى الأنثروبولوجي، فإننا نعي أن أصولها إلى حد كبير هي مزيج من الثقافات الغربية والأفريقية الوسطى. على الرغم من أن العبودية حدت إلى حد كبير من قدرة الأمريكيين من أصل أفريقي لممارسة تقاليدهم الثقافية الأصلية، فإن العديد من الممارسات والقيم والمعتقدات لازالت على قيد الحياة، وقد عُدلت و/أو مُزجت بمرور الوقت مع الثقافات الأوروبية والثقافات الأخرى مثل تلك خاصة الهنود الحمر. تأسست هوية الأميركيين الأفارقة خلال فترة العبودية، وأدت إلى إنتاج الثقافة الديناميكية التي أثرت ولا يزال لها تأثير عميق على الثقافة الأميركية ككل، فضلا عن التأثير على العالم الواسع.
كانت الطقوس والاحتفالات الأخرى جزءا مهما من ثقافة الأجداد الأمريكيين من أصل أفريقي. الكثير من تقليديا المجتمعات الغربية الأفريقية تعتقد أن الأرواح عاشت في الطبيعة المحيطة بها. من هذا المنطلق، أنهم تعاملوا مع بيئتهم بكثير من الرعاية الحذرة. كما اعتقدوا عموما أن مصدر الحياة الروحية موجود بعد الموت، وأن الأجداد في هذا المجال الروحي يمكنهم بعد ذلك التوسط بين الخالق الأسمى وبين الأحياء. كان يتم عرض التكريم والصلاة إلى هؤلاء «الأفراد من الأجداد» روح ذلك الماضي. يعتقد الغرب أفريقيين أيضا في سيطرة الأرواح. [2]
في بداية القرن الثامن عشر بدأت المسيحية في الانتشار في كافة أنحاء شمال أفريقيا؛ بدأ هذا التحول في الدين بعرض الممارسات التقليدية الروحية الإفريقية. جلب الأفارقة المستعبدين هذه الدينامية الدينية المعقدة ضمن ثقافتهم إلى أمريكا. قدم هذا الانصهار في المعتقدات الأفريقية التقليدية مع المسيحية أمرا مشتركا لأولئك الذين يمارسون الدين في أفريقيا وأمريكا.
بعد التحرر، استمرت التقاليد الأفريقية الأمريكية الفريدة من نوعها في الازدهار، كتقاليد مميزة أو ابتكارات جذرية في الموسيقى، والفن، والأدب، والدين، والطبخ، وغيرها من المجالات. إعتقد علماء الاجتماع القرن العشرين، مثل غونار ميردال، أن الأمريكيين من أصل أفريقي قد فقدوا أغلب العلاقات الثقافية المرتبطة مع أفريقيا. إلا أن الأبحاث الميدانية الأنثروبولوجية التي كتبها هيرسكوفيتس وغيرهم أظهرت أن هناك سلسلة متصلة من التقاليد الأفريقية بين الأفارقة في الشتات. إن التأثير الأكبر للممارسات الثقافية الأفريقية على الثقافة الأوروبية تم العثور عليها تحت خط ماسون ديكسون في أمريكا الجنوبية.
لسنوات عديدة تطورت ثقافة الأميركيين الأفارقة بمعزل عن الثقافة الأوروبية الأمريكية، وذلك بسبب الرق واستمرار التمييز العنصري في أمريكا، فضلا عن رغبة الأميركيين الأفارقة أحفاد الرقيق لخلق التقاليد الخاصة بهم والحفاظ عليها. أصبحت اليوم ثقافة الأميركيين الأفارقة جزءا كبيرا من الثقافة الأمريكية ومع ذلك، وفي الوقت نفسه، لا تزال هيئة ثقافية متميزة.