التاريخ الدبلوماسي للحرب العالمية الأولى
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
شملَ التاريخ الدبلوماسي للحرب العالمية الأولى أوجه العلاقات غير العسكرية بين الفاعِلين الأساسيين خلال الحرب العالمية الأولى، وكان هؤلاء هم: بريطانيا العظمى، وفرنسا، وروسيا، وإيطاليا (بدءاً من العام 1915)، والولايات المتحدة الأمريكية (بدءاً من العام 1917). ضمّت قوات المركز ألمانيا، والإمبراطورية النمساوية المجرية، والإمبراطورية العثمانية (تركيا). كما انخرطت بعض الدول الأخرى ومستعمراتها في الصراع. كان الهدف من التفاعلات الدبلوماسية غير العسكرية والدعائية بين الدول هو حشد الدعم لقضاياها، أو لتقويض الدعم الذي يتلقاه العدو. ركّزت نشاطات الدبلوماسية خلال فترة الحرب على خمس مسائل: حملات التخريب والدعاية لإضعاف الروح المعنويّة لدى العدو؛ تعريف وإعادة تعريف أهداف الحرب، وهو الأمر الذي أصبح أصعب مع استمرار الحرب؛ استمالة الدول المحايدة (إيطاليا، الإمبراطورية العثمانية، بلغاريا، ورومانيا) إلى محور الحلفاء عبر منحهم أجزاء من أراضي العدو؛[1][2] تشجيع الحلفاء للحركات الوطنية عند الأقليات في دول المركز، خصوصاً التشيك، والبولنديين، والعرب. إضافة إلى ذلك، طُرحت عدة مقترحات سلام من قِبل الدول المحايدة، أو من طرفٍ مشتركٍ في الحرب؛ ولكن لم يتحقق أيّ منها. أرادت الدول المحايدة من مقترحات السلام التي طرحتها وضع حدّ للفظائع المرتكبة في الحرب، بينما كانت المقترحات التي قدّمتها أطراف مشتركة في الحرب مجرّد أدواتٍ دعائيّة لإثبات أنهم منطقيّون في طلباتهم وأن الأطراف الأخرى هي المتعنّتة.[3]
هذه المقالة بحاجة لصندوق معلومات. |