احتجاجات شارلوتسفيل 2017
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
مسيرة وحدوا اليمين[1] كانت مسيرة مؤيدة لسيادة البيض[2][3][4][5] حدثت في شارلوتسفيل بفيرجينيا، من 11 أغسطس إلى 12 أغسطس، عام 2017.[6][7] كان المتظاهرون أعضاء من اليمين المتطرف وشملت أشخاص يتبعون اليمين البديل،[8] الكونفدرالية الجديدة،[9] الفاشيين الجدد،[10] القوميين البيض،[11] النازيين الجدد،[12] كو كلوكس كلان،[13] وميليشيات مختلفة.[14] هتف المتظاهرون شعارات عنصرية ومعادية للسامية، وحملوا بنادق نصف آلية، ورموز نازية ونازية جديدة (مثل الصليب المعقوف والصليب الحديدي)، والأعلام الكونفدرالية، ورموز مختلفة لجماعات ضد المسلمين ومعادية للسامية.[5][6][15][16][17][18][19] شملت الأهداف المعلنة للمنظمين توحيد حركة القومية البيضاء الأمريكية[8] ومعارضة إزالة تمثال روبرت إي لي من لي بارك.[18][20]
| ||||
---|---|---|---|---|
المكان | شارلوتسفيل، فرجينيا,الولايات المتحدة | |||
البلد | الولايات المتحدة | |||
التاريخ | 11 - 12 أغسطس 2017 | |||
تاريخ البدء | 11 أغسطس 2017 | |||
تاريخ الانتهاء | 12 أغسطس 2017 | |||
السبب | الاحتجاج على إزالة الآثار الكونفدرالية والنصب التذكارية من الأماكن العامة | |||
الوفيات | 3 | |||
الإصابات | 19 | |||
تعديل مصدري - تعديل |
تلقت تعليقات الرئيس دونالد ترامب على شارلوتسفيل اهتماما سلبيا كبيرا. في بيانه الأولي حول المسيرة، لم يندد ترامب بالمتظاهرين بصورة صريحة، وبدلا من ذلك أدان «الكراهية والتعصب والعنف على العديد من الجوانب». في حين أن ترامب في وقت لاحق أعلن أنه يدين النازيين الجدد[21] إلا أن أول تصريح له وما أعقب ذلك من دفاه عنه، حيث أشار إلى وجود «أشخاص جيدين جدا على كلا الجانبين»، رأى النقاد أن ذلك يعني قصده وجود تكافؤ أخلاقي بين أصحاب معتقد سيادة العرق الأبيض والمتظاهرين الذين تظاهروا ضدهم، وتم تفسير ذلك من قبل الكثيرين كعلامة على أنه متعاطف مع سيادة البيض.[5] أثار التجمع والاشتباكات المحيطة به رد فعل عنيف ضد جماعات سيادة العرق الأبيض في الولايات المتحدة الأمريكية، وتعرضت عدد من الجماعات التي شاركت في المسيرة إلى إلغاء مناسبات خاصة بها من قبل الجامعات وإغلاق حساباتها المالية وحسابات وسائل التواصل الاجتماعي من قبل الشركات الكبرى.[22] قاد بعض مستخدمي تويتر حملة لإذلال المتظاهرين في المسيرة علنيا؛ وأقيل بعض المتظاهرين من وظائفهم نتيجة الحملة.[23]
تم عقد مسيرة أخرى بمناسبة الذكرى السنوية في 11-12 أغسطس، 2018، في واشنطن العاصمة[24] كان من المتوقع أن تواجه المسيرة احتجاجات كبيرة من المنظمات الدينية، ومنظمات الحقوق المدنية والجماعات المناهضة للفاشية.[25][26][27][28][29] إلا أن المسيرة تألفت من 20-30 شخص فقط وسط الآلاف من المتظاهرين المناهضين.[30]