إيفا بيرون
ممثلة أرجنتينية / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول إيفا بيرون?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
ماريا إيفا دوارتي دي بيرون (7 مايو 1919 – 26 يوليو 1952)، اسم الشهرة «إيفا أو إيفيتا»، هي ممثلة وسياسية أرجنتينية. تزوجت من الرئيس خوان بيرون عام 1945. كانت دوارتي السيدة الأولى ورئيسة الحزب البيروني النسائي ورئيسة مؤسسة إيفا بيرون والزعيمة الروحية للأمة. كانت تنتمي لأصول متواضعة. هاجرت إلى بوينس آيرس في الخامسة عشر من عمرها حيث كرَّست حياتها للعمل، محققةً شهرة في المسرح والإذاعة المسرحية والسينما. وفي عام 1943 كانت واحدة من مؤسسي اتحاد الإذاعة الأرجنتيني (ARA) والذي انتُخِبَت لرئاسته في العام التالي. التقت إيفا بالكولونيل «خوان بيرون» في حفل خيري لجمع التبرعات لضحايا زلزال سان خوان عام 1944 - حيث كان أمين عام الحكومة في هذا الوقت – . وعندما تزوجت من بيرون شاركت بهمّة في حملته الانتخابية عام 1946 وكانت أول امرأة أرجنتينية تقُم بهذا الفعل. طالبت وحصلت على تصديق بالموافقة على قانون حق المرأة في الاقتراع عام 1947. فضلاً عن تحقيق المساواة السياسية بين الرجل والمرأة؛ بحثت بعد ذلك عن المساواة القانونية بين الأزواج وحق الأب في حضانة الأبناء وفقاً للمادة 39 لدستور عام 1949. أسست الحزب البيرونى النسائي في عام 1949 والذي تولت رئاسته حتى وفاتها. ساهمت بأنشطة اجتماعية مختلفة من خلال مؤسسة «صندوق إيفا للأعمال الخيرية». أنشأت مؤسسة إيفا بيرون مستشفيات وملاجئ ومدارس، وشجعت على السياحة الاجتماعية عن طريق إنشاء معسكرات لقضاء العُطلات الصيفية، وحثت الأطفال على الرياضة عن طريق عمل بطولات ومسابقات رياضية التي احتوت جميع سكان البلدة. ووفرت مِنَح للطلبة ومساعدات للسكن ودعمت المرأة في مجالات عدة. كان لها دوراً فعالاً في النضال من أجل الحُقوق الاجتماعية والعُمالية، وكانت الوصلة بين زوجها بيرون والنقابات. في عام 1951و في أول انتخابات رئاسية بتصويت عالمى؛ اقترحت الحركة العُمالية على إيفيتا – كما كانوا يسمونها في بلدتها – الترشح لمنصب نائب الرئيس على الرغم من أنها عدلت عن ترشحها في 31 أغسطس – المعروف بيوم التنازل – مضغوطةً بالصراعات الداخلية بين البيرونية والمُجتمع أمام احتمالية وصول امرأة مُدَعَّمة من النِقابيين إلى منصب نائب الرئيس. تَوفت في 26 من يوليو عام 1952 بعد صراع مع سرطان الرحم عن عمر 33 عاماً. حصلت على مرتبة الشرف في مراسم احتفالية في مجلس شيوخ الأمة وفي مقر النقابة بمناحة شعبية غير مسبوقة في الدولة امتناناً لها واعترافاً لها بالجميل. كان جسدها مُحَنّط وموضوع في مجلس شيوخ الأمة. اختَطفت الديكتاتورية العسكرية الجديدة التي أطلقت على نفسها «ثورة التحرر» جثتها واستولت عليها في عام 1955 وأخفتها لفترة دامت ستة عشر عاماَ. كتبت إيفا كتابين؛ كتاب «غاية حياتى» عام 1951 و«رسالتي» عام 1952 وحصلت على تكريماتِ عِدة منهم: لقب الزعيمة الروحية للأمة، ووسام المرأة بنت المائتى عام، والصليب الأكبر للشرف من الصليب الأحمر الأرجنتينى، وامتياز الامتنان بالدرجة الأولى من مجلس شيوخ الأمة، والوسام الأكبر للوفاء البيرونى في رتبة استثنائية وقلادة بأمر المحرر العام سان مارتين (التمييز الأرجنتينى الأعظم). علاوة على ذلك أُنْتِجَت أفلام مُتعَدِدة وألحان وأعمال مسرحية وروايات وقِطع موسيقية عن إيفا.