إيف ليتريم
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
إيف ليتريم (Yves Camille Désiré Leterme) (مواليد 6 أكتوبر 1960)، سياسي بلجيكي وزعيم الحزب المسيحي الديموقراطي الفلامنكي وهو رئيس الوزراء البلجيكي رقم 48.
إيف ليتريم | |
---|---|
(بالهولندية: Yves Camille Désiré Leterme) | |
معلومات شخصية | |
الميلاد | 6 أكتوبر 1960 (العمر 63 سنة) |
مواطنة | بلجيكا |
عضو في | الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا |
عدد الأولاد | 3 |
مناصب | |
عضو مجلس النواب من بلجيكا | |
في المنصب 1997 – 2004 | |
عضو مجلس الشيوخ البلجيكي[1] | |
في المنصب 10 يونيو 2007 – 21 ديسمبر 2007 | |
نائب عن الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا[2] | |
في المنصب 23 نوفمبر 2007 – 14 أبريل 2008 | |
عضو مجلس الشيوخ البلجيكي[1] | |
في المنصب 2008 – 2009 | |
رئيس وزراء بلجيكا (48 ) | |
في المنصب 20 مارس 2008 – 30 ديسمبر 2008 | |
وزير الخارجية البلجيكي | |
في المنصب 17 يوليو 2009 – 25 نوفمبر 2009 | |
رئيس وزراء بلجيكا (48 ) | |
في المنصب 25 نوفمبر 2009 – 6 ديسمبر 2011 | |
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | جامعة لوفان الكاثوليكية جامعة خنت |
المهنة | سياسي[3]، ودبلوماسي |
الحزب | الحزب الديمقراطي المسيحي الفلمنكي |
اللغة الأم | الهولندية |
اللغات | الهولندية |
الجوائز | |
المواقع | |
الموقع | الموقع الرسمي |
تعديل مصدري - تعديل |
قدم استقالته للملك البلجيكي ألبرت الثاني بعد سحب الدعم المقدم للحكومة من الحزب المسيحي الديموقراطي الفلامنكي.
إيف كاميل ديزيري ليتريم (مواليد 6 أكتوبر 1960 في ويرفيك) هو سياسي بلجيكي، وزعيم الحزب الديمقراطي المسيحي الفلمنكي. تولى منصب رئيس وزراء بلجيكا من نوفمبر 2009 إلى ديسمبر 2011.
شغل ليتريم منصب رئيس وزراء بلجيكا في الفترة من مارس 2008 إلى ديسمبر 2008. شغل مناصب أخرى كذلك، فعمل وزيرًا للخارجية، ونائب رئيس الوزراء، ووزيرًا للميزانية والإصلاحات المؤسسية والنقل في الحكومة الاتحادية البلجيكية، وهو رئيس وزراء ولاية فلاندرز سابقًا ووزير فلمنكي للزراعة ومصائد الأسماك. اسمه فرنسي، ولكن كنيته فلمنكية. يجيد ليتريم اللغة الهولندية والفرنسية والإنجليزية.
في 14 يوليو 2008، قدّم ليتريم استقالته للملك ألبرت الثاني، وذلك في خضم مواجهة الفشل الوشيك في الوفاء بالموعد النهائي المفروض عليه لسن «الإصلاح الدستوري» والذي ينطوي على توسع في نقل السلطات إلى الجماعات المتحدثة بثلاث لغات في البلاد. في 17 يوليو، رفض الملك ألبرت استقالة ليتريم بعد عقد مشاورات مع قادة الأحزاب السياسية والنقابات العمالية ورابطة أصحاب العمل. عوضًا عن ذلك، عين الملك لجنة مؤلفة من ثلاثة أشخاص من ممثلي الجماعات اللغوية للتحقيق في كيفية استئناف عملية الإصلاح. كان من المقرر أن تقدم اللجنة تقريرها إلى الملك بحلول 31 يوليو 2008.[4]
في 19 ديسمبر 2008، قدّم ليتريم استقالته للملك ألبرت الثاني بعد أزمة أحاطت ببيع فورتيس إلى مجموعة بي إن بي باريبا البنكية.[5] قبل الملك استقالته واستقالة حكومته في 22 ديسمبر 2008. بقي ليتريم رئيسًا للوزراء حتى 30 ديسمبر حيث جرى تعيين هيرمان فان رومبوي خلفًا له.[6] في 24 نوفمبر 2009، جرى الإعلان عن ليتريم رئيسًا للوزراء مجددًا، خلفًا لفان رومبوي، الذي وقع الاختيار عليه ليصبح أول رئيس للمجلس الأوروبي.[7]
في 22 أبريل 2010، قدم ليتريم استقالته مجددًا للملك ألبرت الثاني بعد أن تراجع الحزب الفلمنكي البارز، حزب الليبراليين والديمقراطيين الفلمنكيين المفتوح، عن دعمه للحكومة الائتلافية.[8] أعقبت ذلك انتخابات في يونيو أسفرت عن محاولات مطولة للتفاوض على حكومة ائتلافية. بقي ليتريم رئيسًا للوزراء، ولكنه أعلن في 13 سبتمبر 2011 أنه سيغادر المنصب بحلول نهاية العام لتولي منصب نائب الأمين العام في منظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي.[9] في 6 ديسمبر 2011، خلف إليو دي روبو ليتريم في منصب رئيس الوزراء، منهيًا بذلك أطول فترة حكومة مؤقتة في الدول المتقدمة. في اليوم التالي، جرى تعيين ليتريم وزير دولة فخري.