إلياس أبو شبكة
كاتب وشاعر ومحرر ومترجم وناقد لبناني / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول إلياس أبو شبكة?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
إلياس أبو شبكة (بالإنجليزية: Elias Abu Shabaki) (1321 - 1366 ه / 1903 - 1947 م) كان كاتبًا وشاعرًا ومحررًا ومترجمًا وناقدًا أدبيًا لبنانيًا من ضيعة الزوق في كسروان في لبنان. كان أحد مؤسسي عصبة العشرة البارزة في حركة النهضة العربية.[2][3] يتميز نتاجه الإبداعي بغنى الأوجه وتعددها. كان أبو شبكة «سريع الاندفاع وافر الحماسة، شديد التعصب لرأيه وقوله، وشعره خاصة، عنيف الرد على مناظريه، عصبي التعبير.. إلا أنه كان وشيك الهدوء قريب الرضا فيعود كما بدا صديقا مخلصا وفيّا، سليم القلب، طيّب السريرة، على اباء أنوف، وكبرياء تيّاهة»[4]
إلياس أبو شبكة | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الاسم الكامل | إلياس يوسف أبو شبكة |
الميلاد | 3 مايو 1903(1903-05-03) بروفيدانس، الولايات المتحدة |
الوفاة | 27 يناير 1947 (43 سنة)
بيروت |
سبب الوفاة | ابيضاض الدم (لوكيميا) |
الجنسية | لبناني |
الكنية | رسام، أبو ناصيف، عصبصب، الشاطر حسن.[1] |
نشأ في | زوق مكايل |
عضو في | عصبة العشرة |
الزوجة | أولغا (1931-1947) |
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | مدرسة مار يوسف - عينطورة |
المهنة | شاعر وأديب |
اللغات | العربية |
التيار | النهضة، أدب مقارن، الرومانتيكية |
التوقيع | |
تعديل مصدري - تعديل |
ولد أبو شبيكة في عائلة لبنانية شهيرة، وأصبح مهتمًا بالشعر في سن مبكرة. كان نجل أحد التجار، كما كان يتيم الأب في شبابه، وهي تجربة تميز أعماله السابقة. عمل إلياس مدرسًا ومترجمًا بالإضافة إلى نشر العديد من مجلدات الشعر كصحفي يكتب في العديد من الصحف والمجلات الأدبية العربية. لكونه متمسكًا بالمدرسة الرومانسية، آمن أبو شبكة بالإلهام وشجب السيطرة الواعية في الشعر. كانت قصائده قاتمة، شخصية عميقة وغالبًا ما تحتوي على نغمات كتابية تركز على صراعاته الأخلاقية الداخلية. كان بعض من أعمال أبو شبكة مثيراً للجدل في وقته، خاصةً مجموعته الشعرية أفاعي الفردوس التي كانت تعتبر فاحشة بسبب محتواها الجنسي العلني. ويعزى هاجس الشاعر بالآثار الروحية للكارثة التي ظهرت في كتاباته إلى الشعور بالذنب الذي تسببت به هروبه الجنسي مع العديد من النساء عندما كان متزوجًا وحتى وفاته من سرطان الدم في عام 1947.
دعا أبو شبكة إلى تجديد وتحديث الأدب العربي، وألهم الأجيال القادمة من الشعراء. احتُفِل بمساهماته في الأدب من خلال تحويل منزله في بلدته زوق مكايل إلى متحف.