إعصار بولا 1970
غيرهم الكثير ساهموا في هذا الإنجا / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
إعصار بولا 1970 هو إعصار استوائي مدمر ضرب باكستان الشرقية (بنغلاديش الآن) وبنغال الغربية الهندية في 12 نوفمبر 1970. وهو أعنف الأعاصير الاستوائية التي سجلت على الإطلاق وواحد من الكوارث الطبيعية المميتة في الوقت الحاضر.[2] وهناك حوالي 500,000 شخص لقوا حتفهم، نتيجة ذلك الإعصار الذي غمرت فيضاناته الكثير من الجزر المنخفضة في دلتا نهر الغانج. ويعتبر هذا الإعصار هو سادس عاصفة مدارية لـ موسم الأعاصير الذي ضرب شمال المحيط الهندي 1970 والموسم الأقوى، حيث بلغت قوته ما يعادل قوة إعصار من الفئة الثالثة.
تحوي هذه المقالة أو هذا القسم ترجمة آلية. (يوليو 2016) |
إعصار بولا 1970 | |
---|---|
المعلومات | |
تكون | 3 نوفمبر 1970 |
تلاشى | 13 نوفمبر 1970 |
الموقع | باكستان الشرقية[1] |
أدنى ضغط جوي | 966 هيكتوباسكال |
الخسائر | |
|
300000 ، و500000 |
تعديل مصدري - تعديل |
هذه المقالة بحاجة لمراجعة خبير مختص في مجالها. (يوليو 2016) |
حدث هذا الإعصار على امتداد خليج البنغال الرئيسي في 8 نوفمبر وانتقل شمالاً ليتكثف مثلما فعل ذلك. وبلغ الإعصار ذروته حيث وصلت سرعة الرياح إلى 185 كم/ساعة (115 ميل/ساعة) في 12 نوفمبر وبلغ اليابسة من شواطئ باكستان الشرقية في هذه الليلة. وقد دمرت العاصفة القوية العديد من شواطئ الجزر وأباد القرى ودمر المحاصيل في جميع أنحاء المنطقة. ففي معظم التأثيرات الشديدة على أوبازيلا وتازومودين لقي ما يزيد عن 45% من السكان البالغ عددهم 167.000 حتفهم جراء هذه العاصفة.
في حين تعرضت الحكومة الباكستانية بقيادة مجلس القائد فريق أول يحيى خان لانتقادات شديدة اللهجة نتيجة تأخرها في عمليات الإغاثة أعقاب العاصفة، من جانب الزعماء السياسيين المحليين في باكستان الشرقية وفي وسائل الإعلام الدولية. وقد حقق حزب عوامي البنغالي المعارض الفوز بأغلبية ساحقة في المقاطعة واستمرت الاضطرابات بين باكستان الشرقية والحكومة المركزية لإثارة حرب التحرير البنغالية، التي أدت إلى الأعمال الوحشية التنكيلية الواسعة الانتشار والتي خلصت في نهاية المطاف إلى إنشاء دولة بنغلاديش. وكانت لهذه العاصفة الفضل إضافة إلى تسببها في نشوب حرب التحرير، في أنها كانت مصدر إلهام لعازف البيتلز السابق جورج هاريسون والمؤلف الموسيقي البنغالي رافي شانكار لتنظيم حفل موسيقي لبنغلاديش، حيث كان الغرض الرئيسي من إيراد الحفل هو جمع أموال للمساعدة، في عام 1971.