إبحار ماجلان
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
في عام 1519، قاد المستكشف البرتغالي فرناندو ماجلان برفقة القبطان سجارد رحلة إسبانية بواسطة أسطول معروف باسم «أرمادا الملوك» للوصول إلى جزر الملوك أو جزر التوابل، أدى ذلك إلى الطواف الأول حول العالم عام 1522. إثر موت ماجلان في الفلبين عام 1521، قاد الملاح الإسباني خوان سباستيان إلكانو رحلة العودة إلى إسبانيا. لهذا السبب تُدعى هذه الرحلة أيضًا باسم رحلة ماجلان – إلكانو حول الأرض.
البلد | |
---|---|
عدد الأعضاء | |
تاريخ البدء | |
تاريخ الانتهاء | |
نقطة البداية | |
موقع التوقف | |
نقطة النهاية | |
المشاركون | |
السفينة | |
له هدف | |
الصفة التُّراثيَّة | |
بقيادة | |
ممول |
كان الهدف من هذه الرحلة هو إيجاد الطريق الغربي للوصول إلى جزر الملوك (جزر التوابل) وتجارة التوابل. غادر ماجلان إسبانيا في العشرين من سبتمبر عام 1519 مبحرًا عبر المحيط الأطلسي، واكتشف المضيق الذي أصبح معروفًا باسمه، ما سمح له بالعبور من الذروة الجنوبية لأمريكا الجنوبية وصولًا إلى المحيط الهادئ (وهو الذي أطلق عليه هذا الاسم). أدى هذا الأسطول أولى عمليات عبور المحيط الهادئ، متوقفًا في المكان المعروف حاليًا باسم الفلبين، وصولًا في النهاية إلى جزر الملوك محققًا بذلك هدفه. عاد الطاقم بخسائر كبيرة في الأرواح إلى إسبانيا في السادس من سبتمبر عام 1522.
تكون الطاقم بداية من نحو 270 رجل على متن خمس سفن: أربع سفن قرقور وسفينة كارافيل. واجهت الرحلة صعوبات كبيرة من بينها العصيان والمجاعة والإسقربوط والعواصف والمواجهات العنيفة مع السكان الأصليين. قُتل ماجلان في معركة في جزر الفلبين، وخلفه كقبطان قائد مجموعة من القادة البحريين، منهم خوان سباستيان إلكانو الذي قاد الرحلة المتوجهة إلى إسبانيا. عاد إلكانو برفقة سبعة عشر رجل على متن سفينة واحدة (سفينة فكتوريا) هم الوحيدون الذين تمكنوا من إتمام الرحلة حول الأرض.
تلقت الرحلة تمويلها بشكل أساسي من الملك الإسباني كارلوس الأول (شارلكان إمبراطور الإمبراطورية الرومانية المقدسة)، وذلك على أمل اكتشاف طريق غربي مربح إلى جزر الملوك لأن الطريق الشرقي كان تحت سيطرة البرتغاليين إثر معاهدة توردسيلاس. على الرغم من نجاح الرحلة في إيجاد طريق، كان هذا الطريق أطول بكثير وأكثر مشقة من المتوقع، لذلك لم يكن فعالًا من الناحية الاقتصادية. على أية حال، نظر الجميع إلى أولى الرحلات حول العالم باعتبارها إنجازًا عظيمًا في مجال الملاحة البحرية، وأثرت بشكل كبير على فهم الأوروبيين للعالم.[1]