أوليفر وندل هولمز
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
أوليفر وندل هولمز (بالإنجليزية: Oliver Wendell Holmes) (1809-1894م).[2][3][4] طبيب، وشاعر، وموسوعيّ أمريكي استقرّ في مدينة بوسطن. عادةً ما يُعدّ بين شعراء المنزل، وأشاد به أقرانه باعتباره واحدًا من أفضل الكتاب في عصره. أشهر أعماله النثرية هي سلسلة «مائدة الإفطار»، والتي استهلّها بمجموعة مقالات مستبدّ مائدة الإفطار (1858). كما عمِل مصلحًا في مجال الطب. بالإضافة إلى عمله في التأليف والشعر، عمل هولمز كذلك طبيبًا، وأستاذ جامعةٍ، ومحاضرًا، ومخترعًا؛ وتلقى تدريبًا رسميًا في المحاماة، رغم أنه لم يمارس المهنة أبدًا.
أوليفر وندل هولمز | |
---|---|
معلومات شخصية | |
اسم الولادة | أوليفر وندل هولمز |
الميلاد | 29 آب 1809 كامبريدج، ماساتشوستس |
الوفاة | 7 تشرين الأول، 1894 عن عمر يناهز(85) نيويورك أمريكا |
مكان الدفن | مقبرة ماونت أوبورن |
الجنسية | أمريكي |
عضو في | الأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم، وفاي بيتا كابا |
مشكلة صحية | ربو[1] |
الأولاد | |
الحياة العملية | |
الاسم الأدبي | أوليفر وندل هولمز |
المدرسة الأم | كلية هارفارد للطب أكاديمية فليبس كلية هارفارد |
المهنة | روائي وكاتب وطبيب |
اللغة الأم | الإنجليزية |
اللغات | الإنجليزية |
موظف في | جامعة هارفارد |
الجوائز | |
بوابة الأدب | |
تعديل مصدري - تعديل |
ولد هولمز في كامبريدج، ماساتشوستس، وتلقى تعليمه في أكاديمية فليبس وجامعة هارفارد. بعد تخرجه في جامعة هارفارد في العام 1829، درس المحاماة لفترة قصيرة قبل أن يتحوّل إلى مهنة الطب. وبدأ كتابة الشعر في سن مبكرة. نُشرت أحد أشهر قصائده، «أولد آيرونسايدز» في العام 1830، وفي نهاية الأمر، كانت سببًا في الحفاظ على الفرقاطة يو إس إس كونستيتيوشن. بعد تلقيه التدريب اللازم في كليات الطب المرموقة في باريس، حصل هولمز على درجة الدكتوراه في الطب من كلية الطب بجامعة هارفارد في العام 1836. درّس هولمز في مدرسة الطب في دارتموث قبل أن يعود للتدريس في هارفارد، ولبعض الوقت، عمل عميدًا فيها. خلال سنوات عمله الطويلة أستاذًا، تبنّى هولمز الدفاع عن العديد من الإصلاحات الطبية، وطرَح الفكرة المثيرة للجدل والتي مفادها أن الأطباء ينقلون حمى النفاس من مريض إلى آخر. تقاعد هولمز من هارفارد في العام 1882، وواصل كتابة الشعر، والروايات، والمقالة حتى وفاته في العام 1894.
محاطًا بالنخبة الأدبية في بوسطن –والتي ضمّت أصدقاءه رالف والدو إمرسون، وهنري وادزورث لونغفيلو، وجيمس راسل لويل– ترك هولمز بصمة لا تمحى على عالم الأدب في القرن التاسع عشر. نُشرت العديد من أعماله في مجلة ذا أتلانتيك التي سماها. حصل هولمز على العديد من الشهادات الفخرية من جامعات حول العالم تقديرًا لإنجازاته الأدبية وإنجازاته الأخرى. غالبًا ما احتفت كتابات هولمز بتاريخ منطقته بوسطن، واتّسم معظمها بطابعٍ هزلي أو خطابي. اعتُبرت بعض كتاباته الطبية، ولا سيما مقالته المنشورة في العام 1843 بخصوص قابليّة العدوى بحمى النفاس، اعتُبرت مبتكرة في ذلك الزمن. غالبًا ما طُلب منه كتابة الشعر من حين لآخر، أو قصائد مخصوصة لحدث معيّن، بما في ذلك العديد من المناسبات في هارفارد. أسهم هولمز في شيوع العديد من المصطلحات، بما في ذلك مصطلحيّ براهمة بوسطن والتخدير (إينيسثيجا، بالإنجليزية). وهولمز هو والد القاضي في المحكمة العليا للولايات المتحدة أوليفر ويندل هولمز الابن.