ألكسندر ماكينزي (سياسي)
رئيس وزراء سابق في كندا / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول ألكسندر ماكينزي (سياسي)?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
ألكسندر ماكينزي (Alexander Mackenzie)؛ (1822 - 1892)، سياسي كندي شغل منصب رئيس وزراء كندا الثاني خلال الفترة من عام 1873 حتى عام 1878.
ألكسندر ماكينزي | |
---|---|
مجلس الملكة الخاص بكندا | |
(بالإنجليزية: Alexander Mackenzie) | |
معلومات شخصية | |
اسم الولادة | Alexander Mackenzie |
الميلاد | 28 يناير 1822(1822-01-28) |
الوفاة | 17 أبريل 1892 (70 سنة)
تورونتو، مونتريال |
سبب الوفاة | سكتة دماغية |
الجنسية | كندا |
عدد الأولاد | 3 |
مناصب | |
عضو مجلس العموم الكندي | |
في المنصب 20 سبتمبر 1867 – 20 يونيو 1882 | |
زعيم الحزب الليبرالي | |
في المنصب 6 مارس 1873 – 27 أبريل 1880 | |
رئيس وزراء كندا (2 ) | |
في المنصب 7 نوفمبر 1873 – 8 أكتوبر 1878 | |
عضو مجلس العموم الكندي | |
في المنصب 20 يونيو 1882 – 17 أبريل 1892 | |
الحياة العملية | |
المهنة | سياسي، صحفي، رائد أعمال، كاتب |
الحزب | حزب الأحرار الكندي |
اللغات | الإنجليزية |
الخدمة العسكرية | |
التوقيع | |
تعديل مصدري - تعديل |
ولد ماكينزي في قرية لوغريت بمقاطعة بيرثشاير في إسكتلندا. ترك المدرسة حين كان في سن الثالثة عشر من العمر عقب وفاة والده من أجل إعانة والدته المترملة، وتدرب للعمل كمعماري حجارة. هاجر ماكينزي إلى كندا حين بلغ التاسعة عشر من العمر، واستقر في ما يعرف الآن بأونتاريو. شهدت أعماله في مجال البناء انتعاشًا مما سمح له بمتابعة اهتمامات أخرى مثل توليه لتحرير الصحيفة المؤيدة للإصلاحيين المعروفة باسم لامبتون شيلد.[1] انتُخب ماكينزي عضوًا في الجمعية التشريعية الخاصة بمقاطعة كندا في عام 1862 كأحد مؤيدي جورج براون.
انتُخب ماكينزي في مجلس العموم الكندي المستحدث حديثًا بوصفه عضوًا عن الحزب الليبرالي في عام 1867. وأصبح بعدها زعيمًا للحزب (وبالتالي زعيمًا للمعارضة) في أواسط عام 1873، وخلف جون أ. ماكدونالد بعد بضعة أشهر لاحقة في منصب رئاسة الوزراء، وذلك عقب استقالة ماكدونالد التي جاءت في أعقاب فضيحة المحيط الهادئ. فاز ماكينزي والليبراليون بأغلبية واضحة في انتخابات عام 1874. كان رجلًا ذي شعبية بين عامة الناس نظرًا لخلفيته المتواضعة ونزعاته الديمقراطية الجلية.
استمر ماكينزي ببرنامج بناء الأمة الذي ابتدأه سلفه خلال فترة ولايته رئيسًا للوزراء. كان لحكومته الفضل في تأسيس كل من المحكمة العليا الكندية والكلية العسكرية الملكية الكندية، فضلًا عن استحداثها لمقاطعة كيواتن بهدف تحسين مستوى إدارة الأقاليم الغربية المضافة حديثًا للأراضي الكندية. بيد أن حكومته لم تحقق تقدمًا يذكر في ما يخص خط السكك الحديدية العابر للقارة، وعانت من صعوبة في معالجة التداعيات الناجمة عن ذعر عام 1873. مُنيت حكومته بهزيمة ساحقة في انتخابات عام 1878. ظلّ ماكينزي بعدها زعيمًا للحزب الليبرالي لمدة سنتين لاحقتين، ومن ثم واصل مسيرته عضوًا في البرلمان حتى وفاته جراء إصابته بسكتة.