أسد بن الفرات
فقيه / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
أبو عبد الله أسد بن الفرات بن سنان قاضي القيروان، تلميذ الفقيه مالك بن أنس.[1][2] وُلد سنة 142 هـ/759 م بحرّان من أعمال ديار بكر بالشام (وأصله من نيسابور). رحل أبوه من حرّان إلى القيروان في جيش محمد بن الأشعث عام 144هـ/761م وأخذه معه وهو طفل فنشأ بها وتفقه فيها. تلقى العلم بإفريقية عن علي بن زياد ثم ارتحل إلى المشرق في طلب العلم سنة 172 هـ/788م، وأخذ عن الإمام مالك، ثم ارتحل إلى العراق وأخذ عن أبي يوسف والشيباني مذهب أبي حنيفة، ثم ارتحل إلى مصر، فقابل أئمة الفقة من أصحاب مالك، فأخذ عن ابن القاسم. اشتغل بعد رجوعه بالتدريس ونشر العلم، فكان يدرّس المذهبين الكبيرين السائدين في العالم الإسلامي إذ ذاك، مذهب أهل الحديث في المدينة النبوية، ومذهب أهل الرأي في بغداد. فتتلمذ عليه الكثير أمثال سحنون بن سعيد. وهو أول من أدخل مذهب الإمام مالك إلى الجزائر.
أسد بن الفرات | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | 142 هـ / 759م حران، الدولة العباسية |
الوفاة | 213 هـ / 828م سرقوسة، الدولة الأغلبية |
سبب الوفاة | طاعون |
مواطنة | الدولة الأغلبية |
الحياة العملية | |
المهنة | رجل قانون، وعالم عقيدة، وضابط |
الخدمة العسكرية | |
الولاء | الدولة الأغلبية |
الرتبة | فريق أول |
تعديل مصدري - تعديل |
اتخذ ابن الفرات القيروان مقراً له بعد عودته، فأقبل عليه الناس من كل مكان، من المغرب والأندلس، فاشتهر أمره وظهر علمه وارتفع قدره، وجاءته الأسئلة من أقصى البلاد ليجيب عنها فكان يجلس إليه أتباع مذهب مالك، وأصحاب المذهب العراقي، فيأخذ في عرض مذهب أبي حنيفة، وشرح أقوال العراقيين، فإذا فرغ منها صاح صائح من جانب المجلس: «أوقد المصباح الثاني يا أبا عبد الله»، فيأخذ في إيراد مذهب مالك وشرح أقوال أهل المدينة، فكان هذا نهجاً جديداً في دراسة الفقه المقارن.