أثر ضائر
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
الأثر الضائر هو أثرٌ ضار غير مرغوب به ناتج عن استخدام دواء أو تداخل آخر مثل الجراحة. قد يسمى الأثر الضار «أثر جانبي»، عندما يُعتبر أثرًا ثانويًا لأثر رئيس أو علاجي. إذا كان ناتجًا عن جرعة دوائية أو إجراء غير مناسب أو غير صحيح، يسمى هذا خطأ طبيًا لا مضاعفة. يُشار أحيانًا إلى الآثار الضارة على أنها «مشكلة علاجية المنشأ»؛ لأنها ناتجة عن الطبيب/العلاج. تحدث بعض الآثار الضارة فقط عند بدء العلاج أو زيادة جرعته أو وقفه.
أثر ضائر | |
---|---|
Adverse effect | |
معلومات عامة | |
من أنواع | أثر جانبي، ومشكلة علاجية المنشأ |
الإدارة | |
حالات مشابهة | حدث سلبي |
تعديل مصدري - تعديل |
قد يزيد استخدام دواء أو تداخل طبي آخر من مضادات الاستطباب من خطر الآثار الضارة. قد تسبب الآثار الضارة مضاعفات لمرض أو إجراء، فتؤثر سلبًا على إنذار المرض. قد تؤدي أيضًا إلى عدم الامتثال لنظام العلاج. أدت الآثار الضارة للعلاجات الطبية إلى ارتفاع حالات الوفاة إلى 142000 شخص في عام 2013 من 94000 حالة في عام 1990 على مستوى العالم.[1]
تظهر النتيجة الضارة من خلال بعض النتائج مثل المرض والوفاة وتغيير في وزن الجسم ومستويات الإنزيمات والخلل الوظيفي، أو كتغيير مرضي يُكتشف على المستوى المجهري أو العياني أو الفيزيولوجي. قد تظهر أيضًا على هيئة أعراض يبلغ عنها المريض. قد تسبب الآثار الضائرة تغييرًا قابلًا للانعكاس أو غير قابل، بما في ذلك زيادة حساسية الفرد للـمواد الكيميائية أو الأطعمة أو الإجراءات الأخرى أو نقصانها، مثل التداخلات الدوائية.