أبولو 6
مهمة الاختبار غير المأهولة الأخيرة في برنامج أبولو الفضائي التابع للولايات المتحدة / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
27°40′N 157°55′Wأبولو 6 (بالإنجليزية: Apollo 6)، وتُعرف أيضًا باسم إيه إس 502، وكانت المهمة الثانية من النوع (A) لبرنامج أبولو الفضائي الخاص بالولايات المتحدة، وهي مهمة اختبارية غير مأهولة لإطلاق الصاروخ ساتورن 5. وكانت هذه المهمة أيضًا آخر المهمات الاختبارية غير المأهولة ببرنامج أبولو الفضائي.
أبولو 6 | |
---|---|
صورة | |
المشغل | ناسا |
المصنع | روكويل الدولية |
تاريخ الإطلاق | 4 أبريل 1968[1] |
الصاروخ | ساتورن 5[1] |
موقع الإطلاق | منصة إطلاق 39a [لغات أخرى][1] |
تاريخ الهبوط | 4 أبريل 1968 |
موقع الهبوط | المحيط الهادئ |
نقطة الحضيض | 32 كيلومتر (الأرض) |
نقطة الأوج | 22533 كيلومتر (الأرض) |
مدة الدورة | 389.3 دقيقة |
تعديل مصدري - تعديل |
كانت هذه الرحلات الاختبارية بغرض التحقق من قدرة الصاروخ ساتورن 5 على إدخال المركبات الفضائية في مسارها إلى القمر مع حمولة تحاكي نحو 80% من مركبة أبولو الفضائية الكاملة، وبغرض إعادة التحقق من قدرة الدرع الحراري لوحدة القيادة (CM) على تحمل الدخول عبر الغلاف الجوي القمري. كان ضمن خطة الرحلة أن تلغي المركبة رحلتها لتعود مباشرةً إلى الأرض، عقب إدخالها في مسارها إلى القمر، باستخدام المحركات الرئيسية لمركبة القيادة ووحدة الخدمة (CSM)، مع فترة طيران كلية تصل إلى عشر ساعات تقريبًا.
أحدثت ظاهرة تُعرف باسم تذبذب بوغو تلفًا ببعض أجزاء المحركات روكتداين جيه 2 في المرحلتين، الثانية والثالثة، من خلال انفجار خطوط الوقود الداخلية، ما تسبب في إغلاق محركين من محركات المرحلة الثانية مبكرًا. تمكن نظام التوجيه الموجود على متن المركبة من تعويض هذا التلف عن طريق تشغيل المرحلة الثانية والثالثة لفترة أطول، على الرغم أن مدار الوقوف الناتج كان أكثر إهليجيةً مما خُطط له. فشل محرك المرحلة الثالثة أيضًا في إعادة التشغيل لإدخال المركبة في مدارها إلى القمر. واختار فريق التحكم بالرحلة أن يكرروا ما حدث في رحلة أبولو 4 الاختبارية السابقة، لتحقيق مدار مرتفع وعودة مرتفعة السرعة باستخدام محرك وحدة الخدمة (SM). وبالرغم من الأعطال التي حدثت بالمحركات، أمدت هذه الرحلة وكالة ناسا بالثقة الكافية لتستخدم الصاروخ ساتورن 5 لإطلاق البعثات المأهولة. أُلغيت الرحلة الثالثة غير المأهولة، والتي كانت مُرتقبةً آنذاك، بعد أن قدمت رحلة أبولو 4 بيانًا لإعادة تشغيل محرك المرحلة «إس 4 بي»، بالإضافة إلى اختبار الدرع الحراري مع دخول الغلاف الجوي القمري بالسرعة الكاملة.