أبو مسلم الخراساني
قائد عباسي / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول أبو مسلم الخراساني?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
أبو مُسلِم عبد الرحمن بن مُسَلم الخُرَاساني (بالفارسيَّة: اَبومُسْلِمِ خُراسانی) (100 هـ - 137 هـ / 718م - 754م) هو قائد عسكري عباسي من أصل فارسي، كان والياً على خُراسان حتى مقتله.
أَبو مُسلِمُ اَلخُراسانيّ | |
---|---|
ابو مسلم خراسانی | |
رسم تخيُّلي لأبي مُسلِم الخُراسانيُّ | |
والي خُراسان اَلعَبَّاسيَّة | |
في المنصب 132هـ / 750 م – 137هـ / 754 م | |
لا أحد
|
|
كبير دُعاة اَلعبَّاسيّين في خُراسان | |
في المنصب 129هـ / 747 م – 132هـ / 750 م | |
لا أحد
|
|
معلومات شخصية | |
اسم الولادة | غير معروف، يُقال بهزادان أو إبراهيم |
الميلاد | 100 هـ / 718 م أصبَهان، فارس، الخلافة الأموية [1] |
الوفاة | 24 شعبان 137هـ / 15 فبراير 754م المدائن، العراق، الخلافة العباسية |
سبب الوفاة | قُتِل |
مكان الدفن | نهر دجلة |
اللقب | أَمين آلَ مُحَمَّد |
العرق | فارسي |
الديانة | الإسلام |
الزوجة | بنت عمران بن إسماعيل الطائي |
أقرباء | جودارز [لغات أخرى] (سلف) بزرجمهر (سلف) |
الحياة العملية | |
المهنة | قائد عسكري و والٍ |
اللغات | العربية، والفارسية |
سبب الشهرة | أَمين آلَ مُحَمَّد |
الخدمة العسكرية | |
المعارك والحروب | الثورة العباسية قِتال عَبدُ الله اَلعَبَّاسيّ |
تعديل مصدري - تعديل |
في فترة شبابه استطاع بأدبه أن يتقرب من إبراهيم الإمام إمام الدعوة العباسية الذي أعجب بذكائه وعقله فتدرَّج في الرُّتب وأرسله إلى خراسان حتى ولّاه منصب كبير دُعاة بني العباس فيها، حيث قام بنشر الدَّعوة وحرَّض بدهاء للإطاحة بالدولة الأموية، ظهر أمره بدايةً في مرو وسرعان ما استفحل شأنه بين الخُراسانيين من الفلاحين والمؤيدين والناقمين[2]، ثم أعلن الثورة العباسية ضد الأمويين في رمضان عام 746، فحقق انتصارات عسكرية كبيرة في خراسان حتى خرجت عن سيطرة الأمويين، ورغم أنه لم يُشارك في الزحف نحو العراق، إلا أنه وبعد انتصار وتحقق الخلافة العباسية تولّى حُكم خُراسان وفاءً لعمله، كما كان الساعد المُهم للخليفة العبّاسيّ الأوّل أبو العباس السفاح، إلا أنه وبعد تولّي الخليفة الثاني أبو جعفر المنصور للخِلافة كان قد تنبَّه من خطر ونفوذ أبو مُسلم وتأثيرُه على الخُراسانيين وما يُمكن أن يقوم به، فدبّر بدهاء مؤامرة لقتله فقُتل في مجلس الخليفة المنصور في مدينة المدائن من قبل الحُرَّاس في شعبان 137 هـ أو ما يُوافِق 15 فبراير 755 م.
وقد ذكرت بعض الروايات أنه من أحفاد آخر الأكاسرة الساساني يزدجرد الثالث والذي بدوره تنبأ بعودة الحكم لأحد من ذريته[3][4]، وقد كان رجلاً طموحاً فكان يوصف بأنه مُثبت أركان الخِلافة في سنواتها الأولى، كما يُوصف أحياناً بأنه المؤسس الحقيقي للدولة العبَّاسيَّة.[5]