أحمد المنصور الذهبي
سلطان مغربي من السلالة السعدية / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول أحمد المنصور الذهبي?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
أحمد المنصور بالله الذهبي أمير المؤمنين المولى المجاهد أبو العباس أحمد بن الإمام مهدي الأمة أبي عبد الله بن المهدي الخليفة الإمام القائم بأمر الله[1] (مولده في 956 هـ\1549 م بفاس؛ وفاتهُ في 18 ربيع الأول 1012\25 أغسطس 1603 بضاحية فاس) هو سابع سلاطين المغرب من الأشراف السعديين، بويع في ساحة معركة وادي المخازن يوم الاثنين متمّ جمادى الأولى 986 هـ (4 أغسطس 1578 م) بعد وفاةِ أخيهِ السُّلطان عبد الملك الأول، واتَّخذَ المنصور بالله لقبًا تيمُّنًا بانتصار المسلمين فيها،[وب-عر 1] ولُقِّبَ بالذهبي لوَفرةِ الذَّهبِ في عهده.[2][3] حيثُ تعرَّضَ المنصورُ في بدايةِ توّلِّيهِ الحُكم لمؤامرةٍ كادَ يفقد فيها سلطانه حاكها العثمانيون باتِّفاقٍ مع بعض كبار قادة الجيش المغربي من الأندلسيين بغرضِ تنحيتهِ وتوليةِ ابن أخيه إسماعيل بن عبد الملك، مُستَغلِّين في ذلك شعبيَّةَ المولى عبد الملك في نفوسِ العامَّة.[4]
هذه المقالة مرشحة حالياً لتكون مقالة مختارة، شارك في تقييمها وفق الشروط المحددة في معايير المقالة المختارة وساهم برأيك في صفحة ترشيحها. تاريخ الترشيح 19 مايو 2024 |
أحمد المنصور الذهبي | |||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|
فترة الحكم 1578 - 1603م | |||||||
نوع الحكم | سُلطان المغرب الأقصى | ||||||
|
|||||||
معلومات شخصية | |||||||
الاسم الكامل | أبو العبَّاس أحمد بن مُحمَّد الشيخ بن مُحمَّد المهدي السعدي | ||||||
الميلاد | 956هـ\1549م فاس، المغرب الأقصى، الدولة السعدية | ||||||
الوفاة | 18 ربيع الأول 1012هـ\25 أغسطس 1603م (54 سنة) فاس الجديد، المغرب الأقصى، الدولة السعدية | ||||||
سبب الوفاة | طاعون | ||||||
مكان الدفن | ضريح السعديين، عمالة مراكش، المغرب | ||||||
الديانة | مسلم سُني | ||||||
الزوجة | انظر | ||||||
الأولاد | انظر | ||||||
الأب | محمد الشيخ | ||||||
الأم | مسعودة الوزكيتية | ||||||
عائلة | السعديون | ||||||
الحياة العملية | |||||||
اللغة الأم | العربية | ||||||
اللغات | العربية | ||||||
التوقيع | |||||||
مؤلف:أحمد المنصور الذهبي - ويكي مصدر | |||||||
تعديل مصدري - تعديل |
عُدَّ حكم أحمد المنصور بالله الذي دام قرابة ست وعشرين عامًا أزهى عهود المغرب والحكم السعدي رخاءً وعلمًا وعمرانًا وجاهًا وقوة،[5] اتسعت فيه رقعة الدولة فأصبحت تمتد إلى ما وراء نهر النيجر جنوبًا، وبلاد النوبة المتاخمة لصعيد مصر شرقًا، وسعى فيه السلطان الشريف لاستعادة الأندلس وغزو الهند وفتح العالم الجديد وجهز لأجل ذلك العتاد والمُؤَن والجيوش.[فرن 1]
عُرِفَ المنصورُ بحبه للعلم ورعايته للعلماء،[6] فاستحق بذلك لقبَ عالمِ الخلفاء أو خليفةِ العلماء. ثم إن له في علم السياسة مؤلَّف بيّن فيه كيف تُنظِّم الأمةُ المُلكَ وكيف تحافظ على كِيانها ومجدها.[7] عرَفه الغربُ بالمتصوف صاحبِ المعرفة العميقة بعلوم الدين الإسلامي، المحبِّ للكتب والخط والرياضيات، العاشقِ للمناقشات العلمية والراعي للعلوم والفنون.[إنج 1] هذا ويعتبر السلطان الشريف حَسَبَ بعض المؤرخين من الأعلام التي كان لها الشأن العظيم والتأثير الكبير على الساحة السياسية الأورُبِّية والإفريقية في أواخر عصر النهضة.[إنج 1]