ميه حلوه
From Wikipedia, the free encyclopedia
الميه الحلوه هيا أى مياه سائلة أو متجمدة تحدث بشكل طبيعى وفيها تركيزات منخفضة من الأملاح الذائبة و غيرها من المواد الصلبة الذائبة الكلية . رغم أن المصطلح يستثنى على وجه التحديد ميه البحر والميه قليلة الملوحة ، إلا أنه يشمل الميه الغنية بالمعادن غير المالحة زى ينابيع التشليبات . قد تشمل الميه الحلوه الميه المتجمدة والميه الذائبة فى الصفائح الجليدية ، والقمم الجليدية ، والأنهار الجليدية، وحقول الثلج والجبال الجليدية ، والأمطار الطبيعية زى هطول الأمطار ، وتساقط الثلوج ، والبرد / الصقيع ، والجراد ، والجريان السطحى اللى يشكل المسطحات المائية الداخلية زى الأراضى الرطبة والبرك والبحيرات . والأنهار والجداول ، كمان الميه الجوفية الموجودة فى طبقات الميه الجوفية والأنهار الجوفية والبحيرات . الميه الحلوه هيا المورد المائى الاكتر استخدام والاكتر إلحاح للبشر. الماء أمر بالغ الأهمية لبقاء كل الكائنات الحية. ممكن للكتير من الكائنات الحية أن تزدهر على الميه المالحة، لكن الغالبية العظمى من النباتات الوعائية ومعظم الحشرات والبرمائيات والزواحف والثدييات والطيور تحتاج لالميه الحلوه للبقاء على قيد الحياة.
الميه الحلوه مش دائما ميه صالحة للشرب ، أى ميه صالحة للشرب للبشر . إن الكثير من الميه الحلوه الموجودة على الأرض (الميه السطحية والجوفية) غير صالحة لحد كبير للاستهلاك البشرى دون بعض المعالجة. ممكن أن تتلوث الميه الحلوه بسهولة بسبب الأنشطة البشرية أو بسبب العمليات اللى تحدث بشكل طبيعي، زى التآكل. تشكل الميه الحلوه أقل من 3% من موارد الميه فى العالم، ولا يتوفر بسهولة سوى 1% منها. يتم استخراج 3٪ بس منه للاستهلاك البشري. وتستخدم الزراعة يقارب من تلتين مجموع الميه الحلوه المستخرجة من البيئة.[1][2][3] الميه الحلوه هيا مورد طبيعى متجدد ومتغير، ولكنه محدود. يتم تجديد الميه الحلوه من خلال عملية دورة الميه الطبيعية، حيث تتبخر الميه من البحار والبحيرات والغابات والأراضى والأنهار والخزانات ، وتشكل السحب ، وتعود لالداخل كأمطار.[4] بس، على المستوى المحلي، إذا تم استهلاك المزيد من الميه الحلوه من خلال الأنشطة البشرية اكترو ده يتم استعادته بشكل طبيعي، فقد يؤدى ذلك لانخفاض توافر الميه الحلوه (أو ندرة الميه ) من المصادر السطحية والجوفية ويمكن أن يسبب أضرار جسيمة للبيئات المحيطة والمرتبطة بها. كما أن تلوث الميه يقلل من توافر الميه الحلوه . لما تكون موارد الميه المتاحة شحيحة، قام البشر بتطوير تقنيات زى تحلية الميه و إعادة تدوير ميه الصرف الصحى لزيادة الإمدادات المتاحة. بس، ونظراً للتكلفة العالية (تكاليف رأس المال والتشغيل) ومتطلبات الطاقة - و بالخصوص بالنسبة لتحلية الميه - دى التطبيقات تظل فى الغالب تطبيقات متخصصة. والبديل غير المستدام هو استخدام ما يسمى " الميه الأحفورية " من طبقات الميه الجوفية. وبما أن بعض طبقات الميه الجوفية دى قد تشكلت من مئات الآلاف أو لحد ملايين السنين لما كان المناخ المحلى اكتر رطوبة (على سبيل المثال، من واحده من فترات الصحراء الخضراء ) ولم يتم تجديدها بشكل ملحوظ فى ظل الظروف المناخية دلوقتى - على الأقل مقارنة بالسحب، طبقات الميه الجوفية دى تتشكل بشكل أساسى الموارد غير المتجددة اللى ممكن مقارنتها بالخث أو الليجنيت، اللى تتشكل كمان بشكل مستمر فى العصر الحالى لكن حسب الحجم أبطأ من استخراجها.