مدبحة عكا (1191)
From Wikipedia, the free encyclopedia
مدبحة عكا ( 20 اغسطس 1191 ) ، مدبحه ارتكبها ريتشارد قلب الأسد ضد سكان مدينة عكا وقت الحمله الصليبيه التالته.
| ||||
---|---|---|---|---|
جزء من | الحمله الصليبيه التالته | |||
المكان | عكا | |||
التاريخ | 20 اغسطس 1191 | |||
المشاركين | ||||
تعديل |
مدبحة عكا | |||||
---|---|---|---|---|---|
جزء من الحمله الصليبيه التالته | |||||
|
|||||
تعديل |
بعد معركة مرج عكا ، بدل ما صلاح الدين يقعد معسكر قدام عكا طلب من سكانها يقفلوا الأبواب ، و راح هو بالجيش على الخروبه للراحه .[1] فضلت القوات تتدفق من اوروبا و بعت صلاح الدين جوابات مطوله لحكام المنطقه يطلب منهم يبعتو قوات تعضد الجيش المصرى زى الأوروبيين ما بيعملو و بيدعمو جيشهم فردو عليه بكلام معسول ، لكن ما بعتوش حاجه أكتر من الكلام و العنجهه الفارغه ، و رفض ملك المغرب يعقوب بن يوسف إنه يساهم بمراكب لإن صلاح الدين ما خاطبهوش فى جوابه ليه بـ " أمير المؤمنين ".[2] و بكده بقى كل اعتماد صلاح الدين على مصر بس . مصر و جيشها كانو بطبيعة الحال انهكو و استنزفو فى معركة حطين و تحرير القدس و المعارك التانيه. وصل الملك العادل بقوات من مصر ، و وصل الاسطول المصرى عشان يعترض المراكب الأوروبية و اشتبك معاهم و قدر الاسطول المصرى انه يلحق خساير بمراكب الصليبيين و ينزل قوات فى عكا.[3] لكن مشكلة صلاح الدين ان الصليبيين كانو بيعوضوا خسايرهم بالتدفقات و الامدادات المتواصله من اوروبا و هو يا دوبك معاه جيش مصر على شوية تركمان و عربان و أكراد و عسكر من المدن اللى بيحكمها قرايبه الأيوبيين. فى جواب لعز الدين مسعود أمير الموصل كتب صلاح الدين : " و من العجب أن العدة تفنى و ما تفنى العداة ، و تنمو على الحصاد و كأنها النبات، فالبحر يمدهم " [4]
الموقف جوه عكا بقى خطير و الناس ابتدت تعانى المجاعه و فضلت المراكب المصريه تحاول تشق طريقها بالأكل و الامدادات بصعوبه و سط المراكب الصليبيه اللى محاصره المدينه من البحر .[5] فى 19 مايو شن صلاح الدين هجوم على الصليبيين و بعد تمن تيام قدروا يجبروه على التراجع. و لما دخل الصيف بدات طلايع جيش فيليب أوجست الفرنساوى توصل و معاهم أمرا كبار و بيقودهم " هنرى اوف ترويي كونت اوف شامبين " Henry of Troyes, Count of Champagne ، اللى سماه المؤرخين فى الشرق " الكندهرى ". هنرى على طول بقى مسئول عن المجانيق و ألات الحصار ، و قامت معارك و مناوشات متفرقه فى الصيف حاول فيها الصليبيين اختراق اسوار عكا لكن فشلوا. فى اكتوبر وصل فردريك اوف سوابيا ببقايا جيش بربروسا، و وصل الملك فيليب اوجست يوم 20 ابريل 1191 و فى 8 يونيه وصل ريتشارد قلب الأسد و معاه 25 مركب.
لما وصل ريتشارد لقى فيليب جهز الات حصار كتيره و مجانيق ، من ضمنها منجنيق ضخم سماه العساكر " جار السؤ ". و كان عامل سلالم حديد بكلابات اسمها "القطه ". الات الحصار كانت عماله تهاجم اسوار عكا و تنقب فيها. ريتشارد أول ما وصل بعت لصلاح الدين وفد معاه راجل مغربى عشان يقوله انه عايز يقابله. لكن صلاح الدين رد عليه انه مش من الحكمه ان ملكين متصارعين يقابلوا بعض قبل ما يعملوا معاهدة هدنه، لكن سمح لأخوه الملك العادل انه يروح يقابله .[6]
استمرت محاولات الصليبيين إختراق أسوار عكا. و فى البحر قدروا، بوصول مراكب فيليب و ريتشارد ، انهم يشددوا الحصار و يتحكموا فى المنافذ ، و ما بقتش الشوانى المصريه قادره توصل امدادات لعكا، وابتدا الناس المتحاصرين يفكروا فى الاستسلام.
فى 3 يوليه، بعد ما فشل الملك المعظم تقى الدين فى اختراق صفوف الصليبيين عشان يوصل عكا ، قدر الفرانسويه يعملوا فتحه فى جزء من السور ، و بعدها بتمن تيام نجح الانجليز فى عمل فتحه هما كمان. لكن فى الغضون دى حامية عكا قررت الإستسلام و بعتوا وفد لمعسكر الصليبيين يوم 4 يوليه يطلبوا الامان، لكن ريتشارد رفض و بعت لصلاح الدين فى نفس اليوم يطلب فاكهه و تلج و اداله اشاره انه ممكن يتناقش معاه فى موضوع عقد سلام.