سليمان الفرنساوى
From Wikipedia, the free encyclopedia
سليمان باشا الفرنساوى أو الكولونيل سيف - اسمه بالميلاد چوزيف انتيلمى سيف Joseph Anthelme Sève - ( ليون ، فرنسا ، ابريل 1788 - القاهره ، 11 مارس 1860 ) ، كولونيل فرنساوى انضم لـ الجيش المصرى سنة 1819 كمدرب للمشاه فى اسوان. اسس اول مدرسه حربيه و نظام العسكريه النظاميه فى مصر الحديثه ، وشارك فى معظم حملات محمد على باشا العسكريه.
| ||||
---|---|---|---|---|
معلومات شخصيه | ||||
الميلاد | 17 مايو 1788 [1] | |||
الوفاة | 11 مارس 1860 (72 سنة) | |||
مواطنه | امبراطوريه عثمانيه فرنسا | |||
الحياه العمليه | ||||
المهنه | عسكرى | |||
اللغات المحكيه او المكتوبه | لغه فرنساوى | |||
الخدمة العسكرية | ||||
الرتبة | فريق اول | |||
المعارك والحروب | حروب نابوليون | |||
تعديل مصدري - تعديل |
اتولد كـ " چوزيف انتيليمى سيف " فى ليون فى فرنسا سنة 1788 فى عيله متوسطه. امه كانت " انطوانيت جويليت " Antoinette Juillet و ابوه "انتيليمى " Anthelme كان صنايعى. جوزيف كان الابن التانى بين اخواته الخمسه و لما كبر شويه عاز ابوه انه يشغله معاه عشان يساعده ، لكن سيف كان عنده احساس بإن مستواه اعلى من كده فماواظبش ع الشغلانه فزعل ابوه منه و هدده بإنه لو ماواظبش ع الشغل حايعاقبه بتدخيله البحريه ، لكن بدل ما سيف يخاف فرح بالموضوع فراح ابوه مدخله البحريه سنة 1807 و هو لسه ماكملش تلاتاشر سنه.
ركوب المراكب اللى اياميها كانت لسه شراعيه عجب سيف و اظهر شطارته و ميوله العسكريه و كان يادوبك حاياترقا لولا ان كان فيه خشونه وعنف فاتخانق مع ظابط من رؤسائه وضربه و اتقبض عليه و اتقدم لمحاكمه عسكريه و اتحكم عليه بالاعدام ، لكن لحسن حظه اتدخل راجل نبيل اسمه " الكونت بول دلاى سيجور " بيتقال إن سيف كان مره انقذ حياته فاتوسط له و طلعه من الورطه و بعته للجيش الفرنساوى اللى كان وقتها فى ايطاليا ، و لما قامت الحرب بين فرنسا و النمسا اتأسر و بعدين اتساب ، و بعد ما قضى ييجى سنتين بره فرنسا شارك فى حملة نابوليون بونابارت على روسيا سنة 1812 و اظهر شجاعه و شطاره خلت نابوليون ياخد باله منه و عاز يديله ميدالية " لوجيون دونور " لكن لما استدعاه اتغاظ منه و رجع فى كلامه لما شاف انه مستخف بالموضوع ، لكن ده مامنعش ترقيته بسرعه لغاية مابقى " كولونيل ". لكن حملة نابوليون على روسيا فشلت و رجع العسكر على فرنسا و اتقبض على نابوليون و اتنفى و خرج سيف من الجيش و اشتغل فى التجاره عشان يعيش لكن ماصبرش على الشغلانه دى و خاب فيها فسابها.
لما سمع الكولونيل سيف ان شاه فارس طالب مدربين للعسكر بتوعه بعت لصاحبه كونت دى سيجور و طلب منه انه يتوسط له عند الشاه فنصحه الكونت بإنه يروح على مصر عند محمد على باشا.