قدر (علم الفلك)
مقياس لوغارتمي لسطوع الأجرام السماوية / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول مقدار (علم الفلك)?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
في علم الفلك، القَدْر[1][2][3][4] هو مقياس لوغاريتمي لسطوع جسم في السماء، ويكون على الطول الموجي أو النطاق العالي في الطيف المرئي أو الأشعة تحت الحمراء. أول من عمل بالقَدْر هو الفلكي اليوناني أبرخش.
| |||
|
علماء الفلك يستخدمون نوعين معروفان من القدر:
القدر الظاهري: يعبر عنه ب m أو vmag في الطيف المرئي وهو سطوع جسم ما في سماء الليل من الأرض.
القدر مطلق: يعبر عنه (Mv , V , H) يصف سطوع جسم ما إذا تم وضعها على مسافة معينة من الأرض، المسافة هي 10 فرسخ فلكي للنجوم و 1 وحدة فلكية إذا كان كوكب أو كويكب، يقدر حجم كويكب عادة على أساس حجمه المطلق.[5]
الجسم الأكثر إشراقا تكون له قيمة قدر منخفضة والأكثر إشراقا يمتلك قدر سلبي. الشمس مثلا لها قدر ظاهري -27 (ناقص سبعة وعشرون)، القمر الكامل -13، كوكب الزهرة -5، الشعرى اليمانية ألمع نجوم مرئية في السماء ليلا لديه -1.5.
القدر الظاهري يمكنه استخدامه مع الأجسام المصنوعة من طرف البشر في مدار الأرض، أقوى سطوع للساتل يكون بقدر ظاهري -9، ومحطة الفضاء الدولية تصل إلى -6 .بما أن القياس لوغاريتمي، أي تغير في قدر السطوع يكون بمعامل 2.512، فالنجوم التي لها قدر 4 تكون مائة مرة أكثر إشراقا من نجوم بقدر 9، اختلاف القدر بين النجمين هو 5 يعني 2.512 أس 5 (2.512^5).[6]