رئم إفريقي
نوع من الثدييات / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول غزال نحيل القرون?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
الرئم الإفريقي[3] أو الريم الإفريقي أو الغزال النحيل القرون[بحاجة لمصدر] نوع من الغزلان المتأقلمة مع العيش في الصحراء بشكل كبير، وهو يُعرف بهذا الاسم بسبب قرونه النحيلة التي يتميز بها، ومن الأسماء الأخرى لهذا النوع غزال الرمال، كما ويُعرف محليّا في الدول التي يقطنها باسم الريم. تعتبر هذه الحيوانات أكثر الغزلان بهتانا من حيث اللون وهي متأقلمة مع العيش في الصحراء من عدّة نواحي فجلدها الباهت يعكس أشعة الشمس بدلا من امتصاصها كما أن حوافرها مصممة لتساعدها على المشي على الرمال، مع إنها قد تتواجد أحيانا في المناطق الصخريّة. تمتلك ذكور غزلان الرمال قرونا طويلة نحيلة متموّجة، يتراوح طولها من 30 إلى 41 سنتيمتر، بينما تكون قرون الإناث أقصر، تصل في طولها إلى ما بين 20 و35 سنتيمتر فقط، وأكثر نحولا وأقل تموجا. تجدر الإشارة إلى أن الريم الذي تغنّى بها الشعراء العرب ليست هذا النوع من الغزلان، بل إحدى الأنواع التي قطنت شبه الجزيرة العربية والتي تُعرف أيضا باسم الغزال الدرقي.
الرئم الإفريقي | |
---|---|
حالة الحفظ | |
أنواع مهددة بالانقراض (خطر انقراض متوسط) [1] | |
المرتبة التصنيفية | نوع[2] |
التصنيف العلمي | |
النطاق: | حقيقيات النوى |
المملكة: | الحيوانات |
الشعبة: | الحبليات |
الطائفة: | الثدييات |
الرتبة: | مزدوجات الأصابع |
الفصيلة: | البقريات |
الجنس: | الغزال |
النوع: | الرئم الإفريقي |
الاسم العلمي | |
Gazella leptoceros [2] فريدريك كوفية، 1842 | |
فترة الحمل | 5.25 شهر |
الموطن المحتمل للغزال النحيل القرون | |
معرض صور رئم إفريقي - ويكيميديا كومنز | |
تعديل مصدري - تعديل |
تمتلك الغزلان النحيلة القرون جسداً قشديّا لامعا على القسم العلوي، خطوط عرضيّة بنية باهتة على الجانبين، وقسم سفلي ناصع البياض كما الكفل،[4][5] بالإضافة لذيل بني داكن. يمتد خطين عريضين من عينيّ هذه الغزلان وصولا إلى أنفها، بالإضافة لخط داكن يمتد بين العينين من الجبهة وصولا إلى الأنف. تكون الآذان كبيرة ورقيقة، كما هي حال العديد من آذان الحيوانات الصحراويّة، وهذه إحدى التأقلمات التي تمكن الغزلان من تبريد أنفسها في المناخ الحار عبر تدوير الدم في أوعية أذنيها الضخمة، كما وإنها تمتلك أنفا كبيرا يحوي شبكة من الأوعية الدموية ليسمح للدم بأن يتبرّد أكثر عند مروره فيها.