حرب أرمينيا وأذربيجان
حرب عسكرية اندلعت بين كل من أذربيجان وأرمينيا عام 1920 في ظل التوسع السوفياتي في المنطقة / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول حرب أرمينيا وأذربيجان?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
بدأت حرب أرمينيا وأذربيجان بعد الثورة الروسية. كانت هذه الحرب على شاكلة سلسلة «وحشية» من الهجمات يصعب فيها تصنيف الصراعات. حصلت الحرب بين الجمهوريتين عام 1918 ثم توقفت لمدة وعادت ما بين 1920 حتى عام 1922، أي بعد فترة وجيزة من استقلال جمهورية أرمينيا (1918-1920) ونفس الأمر بالنسبة لدولة أذربيجان. في الحقيقة لم يكن لمعظم الصراعات بين الدولتين نمط معين، وبالرغم من ذلك فقد تدخلت بعض القوى الأخرى على الخط مثل الإمبراطورية العثمانية والإمبراطورية البريطانية التي ساهمتا في الحرب بشكل غير مباشر. غادرت الإمبراطورية العثمانية المنطقة بعد هدنة مودروس أما النفوذ البريطاني فقد استمر حتى انسحبت قوة دانستر عام 1920. اشترك المدنيون في الصراع؛ حيث شملت الحرب كل من محافظة سيونيك، جمهورية نخجوان الذاتية وحتى مرتفعات قرة باغ. هذا وتجدر الإشارة إلى أن السبب الرئيسي في ارتفاع الخسائر في صفوف المدنيين هو نهج جيش الدولتين لما يُعرف بتكتيك حرب العصابات .
حرب أرمينيا وأذربيجان | ||||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|---|
جزء من الحرب العالمية الأولى والحرب الأهلية الروسية | ||||||||
معلومات عامة | ||||||||
| ||||||||
المتحاربون | ||||||||
جمهورية أرمينيا | جمهورية أذربيجان الديمقراطية الإمبراطورية العثمانية |
الإتحاد السوفيتي تركيا | ||||||
القادة | ||||||||
أندرانيك أوزانيان دراستمات كانايان |
سامدبي محمنداروف خوسوروف باي سولتانوف |
فلاديمير لينين مصطفى كمال اتاتورك | ||||||
الوحدات | ||||||||
قوة دانستر | غير معروف | غير معروف | ||||||
تعديل مصدري - تعديل |
الأسباب الكامنة وراء الصراع لا تزال بعيدة عن الحل بعد قرن من الزمان تقريبا، فالقصة هذه تحمل تصورات مختلفة جدا ووجهات نظر مغايرة تماما حسب كل رواية، ووفقا للمؤرخين الأرمن فإن الجمهورية الأرمنية ترغب في أن تشمل منطقة ناخيتشيفا المناطق الأساسية من البلد (شرق أرمينيا) وبالتحديد محافظة يريفان كما ترغب في تملك الأجزاء الشرقية والجنوبية من محافظة إليزابيثبول، وفي المقابل فأذربيجان ترفض كل هذه المعطيات وتُؤكد على سيادتها ووحدة أراضيها على كل تلك المناطق.