عيسى بن مريم
النَّبيُّ عِيسَى وِفقًا للمُعتَقد الإسلامي / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول النبي عيسى?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
ٱلْمَسِيْحُ عِيْسَىٰ ٱبْنُ مَرْيَمَ ويُعرف أيضًا باسم «عيسو» بالعبرية القديمة وبـ«يشوع» بالعبرية المعاصرة وبـ«يسوع» في العهد الجديد، هو رسول الله والمسيح في الإسلام، ويعتبر من أولي العزم من الرسل[3]، أُرسل ليقود بني إسرائيل إلى كتاب مقدس جديد وهو الإنجيل[4]، ويُفضل المسلمون إضافة عبارة «عليه السلام» بعد اسمه ككل الأنبياء توقيراً لهم. الإيمان بعيسى (وكل الأنبياء والرسل) ركن من أركان الإيمان، ولا يصح إسلام شخص بدونه. ذكر عيسى باسمه في القرآن 25 مرة.[5][6] يذكر القرآن أن عيسى ولدته مريم بنت عمران، وتعتبر ولادته معجزة، حيث أنها حملت به وهي عذراء من دون تدخل إنسان، بأمر من الله. ليؤيد رسالته، كانت لدى عيسى القدرة على فعل بعض المعجزات كإحياء الموتى وإبراء الأكمه والأبرص بإذن الله. وبحسب القرآن، فإن عيسى لم يُصلب، ولم يقتل بأي طريقة أخرى، بل رفعه الله إليه، كذلك فإن عيسى مسلمٌ مثل كل الرسل في الإسلام، أي خضع لأمر الله، ونصح متبعيه أن يختاروا الصراط المستقيم. يرفض الإسلام فكرة الثالوث، أن عيسى هو إله متجسد، أو ابن الله أو أنه صُلب أو قيامة يسوع. ويذكر القرآن أن عيسى نفسه لم يدّعِ هذه الأشياء، وأيضاً يشير إلى أن عيسى سينفي إدعاءه الألوهية في يوم القيامة.[7] ويشدد القرآن أن عيسى بشر فانٍ، مثل كل الأنبياء والرسل وأنه اختير لينشر رسالة الله. وتحرم النصوص الإلهية إشراك الله مع غيره، وأن توحيد الله هو السبيل الوحيد للنجاة.
عيسى ابن مريم | |
---|---|
اسم نبي الله عيسى بخط الثلث | |
المسيح، رسول الله، نبي الله، الوجيه، المبارك، عبد الله[1] ، روح اللّه[2] | |
الكنية | ابن مريم |
الولادة | تقريبا في 7 ق.م إلى 2ق.م |
الوفاة | لم يمت، رُفعَ إلى السَّماء |
مبجل(ة) في | الإسلام |
المقام الرئيسي | السماء الثانية |
رموز | الإنجيل |
شفيع(ة) | بني إسرائيل |
النسب | عيسى ابن مريم بنت عمران من بني إسرائيل |
يُؤمن المسلمون بأن المسيح عيسى بن مريم هو رسول لبني إسرائيل فقط ليحل لهم بعض الذي حرم عليهم، وقد آمن برسالته الحواريون وهم طائفة من بني إسرائيل وكفرت طائفة من بني إسرائيل، وقد أعطاه الله من المعجزات أنه يكلّم الناس وهو رضيع ويحيي الموتى بإذن الله ويشفي الأكمه والأبرص بإذن الله ويصنع من الطين على شكل الطير وينفخ به فيكون طيراً بإذن الله.
يؤمن اليهود بالمسيح (المخلص) آخر الزمان وهو غير المسيح الذي يؤمن به المسيحيون وكذلك بعض طوائف المسلمين مثل الشيعة يؤمنون بالمهدي آخر الزمان وتتشابه فكرة المخلص-المسيح مع فكرة المهدي ويعتقدون أن عيسى بن مريم سيعود للأرض آخر الزمان وتكون مهمته الكبرى قتال المسيح الدجال (أو المسيخ الدجال).[8][9]