نزاع السودان 2023
نزاعٌ مسلَّحٌ بدأ في الـ 15 من أبريل 2023 بين القوات المسلحة السودانية التي يقودها البرهان وبين قوات الدعم السريع تحتَ قيادة حميدتي / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
نزاع السودان 2023 هو انقلاب من الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو علي السلطة وقيادة القوات المسلحة السودانية بدأ في الخامس عشر من نيسان/أبريل 2023 بين القوات المسلحة السودانية التي يقودها عبد الفتاح البرهان وكان المخطط الاستيلاء علي السلطة والقبض علي قيادات الجيش ومن ثم يعلن بعض ضباط القوات المسلحة المتامرون مع قائد الدعم السريع الاستيلا علي السلطة وفرض الاحكام العرفية وبعد فشل المخطط استجلب الدعم السريع مزيدا من المرتزقة من غرب افريقيا واطلق السجناء والمجرمون من السجون وجندهم ومن ثم حول الدعم السريع حربه علي الجميع بمن فيهم المدنيين الابرياء فانتهك منازل المواطنين وسلب ممتلكاتهم وتمترس وسط الاحياء السكنية متخذا من المواطنين الابرياء دروع بشرية ، بالإضافة إلي استغلال الحركة الشعبية لتحرير السودان - الشمال.[10] انشغال الجيش بحربه مع مليشيا الدعم السريع وحاول السيطرة علي عدة مناطق في جنوب النيل الازرق ويري البعض أن الهدف من هذا النزاع المسلح تقسيم السودان لعدة دويلات ضمن مخطط ما سمي ب«الفوضي الخلاقة».[11][12] تركّزت الاشتباكات في يومها الأول في العاصمة الخرطوم (ولاية الخرطوم) وخصوصًا في محيطِ القصر الرئاسي وفي مطار الخرطوم الدولي لكنها امتدَّت في الأيام اللاحقة لمدن وبلدات أخرى تقعُ في ولايات ثانية وتحديدًا الولاية الشمالية وولايات دارفور (الشمال، والجنوب، والشرق، والغرب).[13] تسبَّبت هذه الاشتباكات في تفاقم الوضع الإنساني في السودان وفي موجات نزوح كبيرة كما نجمَ عنها حتى الـ 22 من نيسان/أبريل مقتل حوالي 250 مدنيًا وإصابة أكثر من ألف آخرين بحسبِ إحصائيات نقابة أطباء السودان،[14] التي تدين بالولاء لقوي الحرية والتغير التي يتهمها البعض انها الذراع السياسي لمليشيا الدعم السريع فيما أشارت منظمة الصحة العالمية لأرقام أكبر وتكادُ تصل الضعف بحيثُ شملت عدد القتلى في صفوف المدنيين وفي صفوفِ الطرَفين المتحاربين مع توقّعات بأنّ الأرقام أكبر بكثير في ظلّ استمرار المعارك وصعوبة الحصول على أرقام دقيقة من على الأرض.[15]
اشتباكات السودان | |||||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
جزء من انتقال السودان إلى الديمقراطية 2019–2024 | |||||||||
خريطة توضح مناطق سيطرة الأطرف المتنازعة اعتباراً من 10 يونيو 2024
تسيطر عليها القوات المسلحة السودانية تسيطر عليها قوات الدعم السريع تسيطر عليها الحركة الشعبية لتحرير السودان (خريطة مفصلة) | |||||||||
معلومات عامة | |||||||||
| |||||||||
المتحاربون | |||||||||
الحكومة السودانية | قوات الدعم السريع دعم من قبل: مجموعة فاغنر (مزعوم) الإمارات العربية المتحدة[3]، [4] تشاد حلف الناتو مالي النيجر نيجيريا امريكا ارتريا اثيوبيا فرنسا اسرائيل مجموعة حفتر المليشيا الحوثية كينيا غينيا ليبيريا بريطانيا النمسا سلوفاكيا | ||||||||
القادة | |||||||||
عبد الفتاح البرهان شمس الدين كباشي ياسر العطا مالك عقار مصطفى تمبور مني مناوي |
محمد حمدان دقلو عبد الرحيم حمدان دقلو عبد الرحمن جمعة | ||||||||
القوة | |||||||||
110,000–120,000[5] | 70,000–150,000[5] | ||||||||
الخسائر | |||||||||
15+ ألف قتيل،[6] و+6,000-12,000 جريح.[7][7][8]
5,090,869 نازح داخليًا.[9] 1,400,375 لاجئًا. (حسب الأمم المتحدة) | |||||||||
تعديل مصدري - تعديل |
بدأَ هذا النزاع بهجماتٍ خاطفة شنتها قوات الدعم السريع على مواقع حكومية رئيسية في العاصمة وذلك بعد أيامٍ من الاستعداد وحشدِ القوات، فيما ردَّت القوات المسلحة السودانية عبر جيشها على الأرض[16] واستعملت بعد سويعات من بداية الاشتباكات الطيران الحربي فضلًا عن قوات المدفعيّة لصدّ هجمات الدعم السريع وشنّ هجمات مماثلة وأخرى هجوميّة في مناطق مختلفة من ولاية الخرطوم ومن ولايات أخرى.[17] تميّزت هذه الاشتباكات في أسبوعها الأول بتبادل الاتهامات بين الطرفين المتناحرين وبتضارب الأنباء حيثُ أعلن الطرفين سيطرتهما على العديد من المواقع الحكومية الرئيسية بما في ذلك القصر الرئاسي ومطار الخرطوم الدولي وتلفزيون السودان ومواقع أخرى، لكنّ الوضع على الأرض ظلَّ متأرجحًا [18] وفي شدّ وجرٍ بين الطرفين دون تغيير حقيقي أو مؤثر في أماكن السيطرة.[19]
تبادلَ الطرفين كذلك الاتهامات بخصوص تلقّي دعمٍ خارجي، حيث ذكرت قوات الدعم السريع في بيانٍ لها يوم الـ 16 من أبريل أن قواتها تعرّضت لقصفٍ من طائرة أجنبيّة في بورتسودان،[20] فيما ذكر الجيش السوداني في الـ 18 من أبريل رصده لدعم محليّ وإقليمي حصلت عليه قوات الدعم السريع.[21][22] مع استمرار المعارك ودخولها اليوم العاشر، قامت عشرات الدول العربيّة والأوروبيّة والولايات المتحدة ودول أخرى بعمليّات إجلاء وإخلاء لبعثاتها الدبلوماسيّة ولمواطنيها من العاصمة الخرطوم ومن مدن أخرى في السودان.[23]