أيل العراق
نوع من الثدييات / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول أيل أسمر فارسي?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
أيّل العراق[3][4] (الاسم العلمي: Dama mesopotamica) حيوان مجترّ من فصيلة الأيليات وهو يُعرف أيضا بالعربيّة كما الأيل الأسمر الأوروبي بالأريل كما يسمونه في دمشق[5] وأيضا بأيل آدم أو باسمه العبري في بعض الأحيان «اليحمور» بمعنى الأحمر أو الأسمر، وتجدر الإشارة إلى أن اليحمور في اللغة العربية هو أيضا اسم نوع أخر أصغر حجما من الأيائل.
أيل العراق | |
---|---|
حالة الحفظ | |
أنواع مهددة بالانقراض (خطر انقراض متوسط) [1] | |
المرتبة التصنيفية | نوع[2] |
التصنيف العلمي | |
فوق النطاق | حيويات |
مملكة عليا | حقيقيات النوى |
مملكة | حيوان |
عويلم | ثنائيات التناظر |
مملكة فرعية | ثانويات الفم |
شعبة | حبليات |
شعيبة | فقاريات |
شعبة فرعية | أشباه رباعيات الأطراف |
عمارة | ثدييات الشكل |
طائفة | ثدييات |
طويئفة | وحشيات حقيقية |
صُنيف فرعي | مشيميات |
رتبة ضخمة | وحشيات شمالية |
رتبة عليا | لوراسيات |
فرع حيوي | حاملات الصفن |
رتبة كبرى | Ferungulata |
فرع حيوي | Pan-Euungulata |
رتبة متوسطة | Euungulata |
رتبة عليا | Paraxonia |
رتبة | مزدوجات الأصابع |
فصيلة | أيليات |
فُصيلة | أيائل العالم القديم |
قبيلة | Cervini |
جنس | أيل أسمر |
الاسم العلمي | |
Dama mesopotamica[2] فيكتور الكسندر ، 1875 | |
نطاق انتشار أيل العراق في القرن 19 | |
معرض صور أيل العراق - ويكيميديا كومنز | |
تعديل مصدري - تعديل |
يعتبر الأيل الأسمر الفارسي أكبر النوعين في جنس الأيل الأسمر (باللاتينية: Dama) حيث يزن ما بين 40 إلى 100 كيلوغرام (90 - 220 رطل). تقطن هذه الحيوانات الأحراج بشكل رئيسي حيث تقتات على ضروب مختلفة من الطعام والتي تتنوع باختلاف الموسم؛ وهي تضم الأعشاب، البندق، وأوراق الأشجار. تعيش الأيائل السمراء الفارسية في قطعان تقوم الذكور فيها بالتقاتل خلال موسم التزاوج حيث يحاول كل واحد منها أن يسيطر على حوز صغير خاص به.
كان موطن الأيل الأسمر الفارسي يمتد من الحدود التونسيّة وصولا إلى البحر الأحمر، ومن ثم عبر فلسطين إلى لبنان وسوريا والأردن وصولا إلى العراق وغربي إيران. تمّ اصطياد هذه الحيوانات حتى الانقراض في معظم أنحاء موطنها وخصوصا بعد توافر الأسلحة النارية بأيدي الصيادين منذ بداية القرن العشرين، وفي عام 1951 جرى الاعتقاد بأن هذا النوع انقرض تماما، إلا أنه بعد 4 سنوات أي خلال عام 1955 عُثر على جمهرة صغيرة جدا منه في منطقة غابوية كثيفة في إيران قرب الحدود العراقيّة، وقد استمرت هذه الجمهرة بالتواجد على الرغم من ضغط الصيد وتدمير المسكن حتى ثمانينات القرن العشرين على الأقل، وقد تمّ نقل بضعة رؤوس منها إلى إسرائيل منذ فترة ليست ببعيدة.
يعتبر بعض العلماء أن الأيل الأسمر الفارسي ليس سوى سلالة من الأيل الأسمر الأوروبي، حيث يُجمع كلاهما تحت اسم واحد هو «الأيل الأسمر»، وبالتالي فإن تصنيفهم لهذه الحيوانات يضعها تحت الاسم العلمي: Dama dama mesopotamica، بينما يرى آخرون أن هذا الحيوان يشكل نوعا مستقلا بذاته ويُصنفونه على هذا الأساس تحت الاسم العلمي: Dama mesopotamica، ويستند هؤلاء في قولهم إلى أن الأيل الأسمر الفارسي يحمل بضعة خصائص من شأنها أن تميزه عن الأوروبي، ومنها الحجم الأكبر والقرون الغير مفلطحة.
تعتبر إسرائيل وألمانيا الأمل الوحيد لإنقاذ الأيل الأسمر الفارسي من الانقراض حاليا، فهذه الحيوانات لا توجد في الأسر إلا في هاتين الدولتين، حيث تخضع لبرامج إكثار مكثفة، وقد كانت هذه البرامج ناجحة كثيرًا إذ تمت إعادة هذه الأيائل إلى مؤلها الطبيعي في شمال فلسطين. أما في إيران فهناك جهود أيضا لمحاولة الحفاظ على ما تبقى من هذه الحيوانات في البرية، ومع أن هذه الجهود ضئيلة إذا ما قورنت بتلك في البلدين السابقين، ولكنها تبقى مهمة مهما كان مقدارها من أجل الإبقاء على هذا النوع المهدد.
تمّ ذكر الأيل الأسمر الفارسي في بعض الأساطير اليونانية كما وذُكر في الكتاب المقدس على أنه من الحيوانات المحلل أكلها.