أزمة العصور الوسطى في إسبانيا
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
تُمثل الفترة من القرن العاشر إلي القرن الخامس عشر الفترة الأخيرة من العصور الوسطى. وعُرفت بأزمة القرن الرابع عشر والخامس عشر في شبه الجزيرة الإيبيرية كما في بقية أوروبا. في نهايات القرن الثالث عشر وصلت أوروبا إلي نهاية فترة الإنتاج الإقطاعي، فقد كانت في كل مرة أكثر صعوبة في الوصول إلي التوازن بين إنتاج الطعام وعدد السكان. وفي حالة الشعوب الإسبانية فقد كان الجهد العسكري والجهد المبذول في إعادة التعمير من تلك المُسماه حركة الاسترداد هائلاً وكان التقدم في استرداد الأراضي يتم بسرعة مفرطة والخ... . وبالتالي تم كسر توازن كل هذه العناصر في القرن الرابع عشر ونتجت عنه أزمة تعممت في كل أوروبا.
يفتقر محتوى هذه المقالة إلى الاستشهاد بمصادر. (يوليو 2016) |
اعُتبرت أزمة القرن الرابع عشر من وجهة نظر المؤرخ كانتهاء لطبقة العصور الوسطى وميلاد الدول الحديثة. شكلت البنية الاجتماعية في أوروبا الغربية المعروفة بالنظام القديم، المُتميز باقتصاد في حالة انتقال من النظام الاقطاعي إلي النظام الرأسمالي، مجتمع طبقي وممالك مستبدة تطورت إلي ممالك مُطلقة الحكم. لم يختفِ النظام الإقطاعي بالرغم من أنه تغير ليستمر حتى نهاية النظام القديم في القرن التاسع عشر.