ويليام ستيوارت هالستد
جراح من الولايات المتحدة الأمريكية / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول ويليام ستيوارت هالستد?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
ويليام ستيوارت هالستد (بالإنجليزية: William Stewart Halsted) 1852 – 1922، طبيب وجراح أمريكي، كان من أوائل من شدَّد على ضرورة وأهميَّة التعقيم الصارم خلال العمليات الجراحيَّة، وكان أيضاً من الداعمين للتخدير الحديث الذي اكتشفه ويليام مورتون باستخدام غاز الإيثر، ابتكر هالستد العديد من العمليات الجراحية الجديدة أشهرها استئصال الثدي الجذري في سياق سرطان الثدي والتي باتت تعرف لاحقاً بعملية هالستد.
ويليام ستيوارت هالستد William Stewart Halsted | |
---|---|
ويليام ستيوارت هالستد سنة 1922 | |
معلومات شخصية | |
الميلاد | 23 سبتمبر 1852 مدينة نيويورك |
الوفاة | 7 سبتمبر 1922 (السن: 69) مستشفى جونز هوبكنز |
مكان الدفن | مقبرة غرين-وود |
الجنسية | أمريكي |
عضو في | الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم، والأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم، والأكاديمية الوطنية للعلوم |
الحياة العملية | |
المؤسسات | مستشفى جونز هوبكنز |
المدرسة الأم | جامعة ييل، كلية الأطباء والجراحين بجامعة كولومبيا |
مشرف الدكتوراه | تيودور بيلروت |
المهنة | جراح، وطبيب |
اللغات | الإنجليزية |
مجال العمل | الجراحة |
موظف في | مستشفى جونز هوبكنز |
سبب الشهرة | ابتكار نظام تدريب الأطباء المقيمين في الولايات المتحدة استئصال الثدي |
الجوائز | |
تعديل مصدري - تعديل |
كان هالستد أحد الأساتذة الأربعة الذين أسَّسوا مستشفى جونز هوبكنز التعليمي مع كلٍّ من ويليام أوسلر وهوارد كيلي وويليام ويلش، وعرفوا «بالأربعة الكبار» [1][2]، وكانت غرفة العمليات الخاصة به في مستشفى جونز هوبكنز مكاناً للتعليم والإبداع وحدثت فيها العديد من الاكتشافات والمعجزات الطبية[3]، ووفقاً لأحد المُتدرِّبين الذي عملوا مع هالستد، كان لدى الجرَّاح الكبير تقنيات وإبداعات فريدة من نوعها جرَّبها على المرضى الذين كانوا يثقون به، وغالباً ما حقَّقت هذه التقنيات الجديدة نتائج ممتازة أدهشت حتى الأطباء المُتدربين وطلاب الطب[3]، لاحقاً أطلق على هالستد «أبو الجراحة الحديثة».
طوال حياته المهنية كان هالستد مدمناً على الكوكائين والمورفينر، وكانت هذه العقاقير قانونيةً وقتها، وبحسب مُذكرات ويليام أوسلر فقد طوَّر هالستد مستوى عالٍ من تحمُّل المورفين واحتاج لثلاث حبات منه يومياً على الأقل (200 ملغ)[4]، كان إدمان هالستد على المورفين والكوكائين نتيجة مباشرةً لتجريبه هذه الأدوية على نفسه لدراسة فعاليتها كمخدرات أثناء العمليات الجراحية.[5]