ويلما مانكيلر
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
كانت ويلما بيرل مانكيلر (18 نوفمبر 1945 – 6 أبريل 2010) ناشطة أمريكية أخصائية بعلم الاجتماع وعاملة في مجال تنمية المجتمعات، تعود أصولها لقبيلة شيروكي. كانت مانكيلر أول امرأة تنتخب لمنصب رئيس قبيلة شيروكي.
ويلما مانكيلر | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | 18 نوفمبر 1945 [1][2] تاهليكوا |
الوفاة | 6 أبريل 2010 (64 سنة)
[3][1][2] مقاطعة أداير |
سبب الوفاة | سرطان البنكرياس[4] |
مكان الدفن | ستيلويل |
مواطنة | الولايات المتحدة |
العرق | شيروكي[5] |
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | جامعة سان فرانسيسكو الحكومية |
المهنة | كاتِبة، وزعيمة قبيلة، وكاتبة سير ذاتية |
الحزب | الحزب الديمقراطي |
اللغات | الإنجليزية، وشيروكي |
الجوائز | |
وسام الحرية الرئاسي (1998) جائزة إليزابيث بلاكويل [لغات أخرى] (1996) قاعة الشهرة الوطنية للمرأة (1993)[6] الشخصية الإنسانية للسنة [لغات أخرى] (سبتمبر 1986)[7] | |
تعديل مصدري - تعديل |
ولدت مانكلير في مدينة تاهليكوا في مقاطعة شيروكي بولاية أوكلاهوما الأمريكية، وعاشت، حتى سن الحادي عشر، على الأراضي التي حصلت عليها عائلتها، بموجب قانون دوز، في مقاطعة أداير، وذلك عندما انتقلت عائلتها إلى مدينة سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا تنفيذًا لبرنامج الحكومة الفيدرالية لإعادة التوطين الهندي لعام 1956. تزوجت ويلما مانكلير، بعد تخرجها من المدرسة الثانوية، رجلًا إكوادوريًا ثريًا، وأنجبت منه ابنتين اثنتين.
انخرطت مانكلير في احتجاجات «احتلال ألكاتراز»، متأثرة بالحركات الاجتماعية والسياسية التي انتشرت في الولايات المتحدة في ستينيات القرن العشرين، وشاركت فيما بعد قبيلة بيت ريفير في كفاحها لرد الأراضي لأصحابها من السكان الأصليين ودفع التعويضات لهم. عملت مانكلير في أوائل سبعينيات القرن العشرين ولمدة خمس سنوات أخصائية اجتماعية، وركزت في عملها بشكل أساسي على القضايا المرتبطة بالأطفال.
عينت مانكلير، بعد عودتها إلى أوكلاهوما في خريف عام 1976، من قبل قبيلة شيروكي بمنصب منسق للتحفيز الاقتصادي. أصبحت مانكلير، معتمدة على خبرتها في إعداد الوثائق، كاتبة عقود ناجحة، وبحلول أوائل الثمانينيات من القرن العشرين، أصبحت مديرة لقسم التنمية المجتمعية لقبيلة شيروكي المنشئ حديثًا. في منصبها هذا صممت مانكلير وأشرفت على مشاريع مجتمعية مبتكرة سمحت لسكان الأرياف بتحديد تحدياتهم الخاصة والمشاركة في حلها. ظهر مشروعها الخاص بمنطقة بيل بولاية أوكلاهوما، في أحد الأفلام، وحصل مشروعها في منطقة كينوود غير المتحدة على شهادة الاستحقاق الوطنية من وزارة الإسكان والتنمية الحضرية.
أُبلغ رئيس قبيلة شيروكي، روس سويمر، بالقدرات الإدارية التي كانت مانكلير تتمتع بها، فعرض عليها الترشح لمنصب نائبه في انتخابات القبيلة لعام 1983. فاز الثنائي بالانتخابات، وأصبحت مانكلير بعدها أول امرأة تشغل منصب نائب رئيس قبيلة شيروكي. في عام 1985، وبعد توليها عملها في الإدارة الفيدرالية لمكتب الشؤون الهندية، تلقت ترقية لمنصب رئيس القبيلة، وبقيت في هذا المنصب حتى عام 1995.
خلال فترة شغلها لمنصب رئيس قبيلة شيروكي، بنت حكومة القبيلة عيادات طبية جديدة، وأنشأت عيادة متنقلة للاعتناء بصحة العيون، وأنشأت مركزًا للخدمات الإسعافية، ووضعت برامج للتعليم المبكر وتعليم الكبار والتدريب الوظيفي. طورت مانكلير مصادر إيرادات القبيلة، بما في ذلك المعامل ومحلات البيع بالتجزئة، والمطاعم، وتمكنت من إعطاء القبيلة حكمًا ذاتيًا يسمح لها بإدارة مواردها المالية.
عندما تقاعدت من عملها في مجال السياسة، عادت مانكلير إلى العمل كناشطة مدنية تعمل على تحسين صورة الأمريكيين الأصليين ومكافحة محاولات الاستيلاء على تراثهم، من خلال تأليف الكتب، بما في ذلك كتاب السيرة الذاتية الأكثر مبيعًا، مانكيلر: رئيسة وشعبها، وإلقاء المحاضرات حول الرعاية الصحية والسيادة القبلية وحقوق المرأة والتوعية بمرض السرطان.
عانت مانكلير، طوال حياتها، من عدة أمراض ومشاكل صحية خطيرة، بما في ذلك داء الكلى متعددة الكيسات، والوهن العضلي الوبيل، وسرطان الغدد الليمفاوية، وسرطان الثدي، واضطرت لإجراء عمليتي زرع كلى. توفيت مانكلير عام 2010 متأثرة بإصابتها بسرطان البنكرياس. كُرمت بعد وفاتها ومنحت العديد من الجوائز المحلية والوطنية بما في ذلك أعلى وسام مدني في البلاد، وسام الحرية الرئاسي.