ولايات ألمانيا
ولاية ذات سيادة جزئية، جزء من جمهورية ألمانيا الاتحادية / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول ولايات ألمانيا?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
ألمانيا هي جمهورية اتحادية تتكون من ست عشرة ولاية (بالألمانية: Land - Länder) تُدعى بشكل شائع وغير رسمي (بالألمانية: Bundesländer-Bundesland). بما أن ألمانيا الحالية تشكلت من مجموعة سابقة من عدة ولايات، فإن لديها دستوراً اتحادياً، بموجبه تحتفظ الولايات المؤسسة للدولة بقدر من السيادة والإدارة الذاتية. بالنظر إلى المساحة الجغرافية تسمى كلاً من برلين وهامبورغ بولاية-مدينة (Stadtstaaten)، وكذلك مدينة بريمن الهانزية الحرة التي تضم مدينتي بريمن وبريمرهافن. تسمى الولايات الـ 13 المتبقية Flächenländer.
ولايات ألمانيا Deutsche Länder (ألمانية) | |
---|---|
يعرف ايضا بـ: Bundesländer (ألمانية) | |
نوع التقسيم | ولايات اتحادية |
الدولة | جمهورية ألمانيا الاتحادية |
العدد | 16 |
السكان | 671,489 (بريمن) – 17,865,516 (شمال الراين-وستفاليا) |
المناطق | 419.4 كـم2 (161.92 ميل2) (بريمن) – 70,549.4 كـم2 (27,239.29 ميل2) (بافاريا) |
الحكومة | الحكومة الاتحادية |
تم إنشاء جمهورية ألمانيا الاتحادية في عام 1949 من خلال توحيد الولايات الغربية (التي كانت في السابق تحت الإدارة الأمريكية والبريطانية والفرنسية) حيث قُسّمت في أعقاب الحرب العالمية الثانية. في عام 1949 كانت ولايات الجمهورية الاتحادية هي بادن، وبافاريا، وبريمن، وهامبورغ، وهسن، وساكسونيا السفلى، وشمال الراين-وستفاليا، وراينلند بالاتينات، وشلسفيغ هولشتاين، وفورتمبيرغ-بادن (حتى 1952)، وفورتمبيرغ-هوهنزولرن (حتى 1952). رغم أن برلين الغربية لم تكن جغرافياً جزءاً من جمهورية ألمانيا الاتحادية، إلا أنها كانت تعتبر جزءاً منها بحكم الأمر الواقع.
بعد استفتاء في عام 1952 اندمجت بادن وفورتمبيرغ-بادن لتكوّنا ولاية بادن-فورتمبيرغ. في عام 1957 انضمت محمية سار إلى الجمهورية الاتحادية لتكون ولاية سارلاند. مع إعادة توحيد ألمانيا في عام 1990 انضمت جمهورية ألمانيا الديمقراطية (ألمانيا الشرقية) إلى الجمهورية الاتحادية، مما أدى إلى انضمام الولايات الشرقية المعاد تأسيسها وهي براندنبورغ، ومكلنبورغ فوربومرن، وساكسونيا، وساكسونيا أنهالت، وتورينغن، وبرلين بعد إعادة توحيد شقيها الغربي والشرقي (تُسمى هذه الولايات الخمس بالولايات الجديدة). في عام 1996 فشل استفتاء إقليمي لدمج برلين مع براندنبورغ المحيطة بها لتشكّلا معاً ولاية تُسمى«برلين-براندنبورغ» فشل هذه الاستفتاء بالوصول إلى الأغلبية اللازمة في براندنبورغ، في حين كان صوت أغلبية سكان برلين لصالح الاندماج.
النظام الاتحادي هو واحد من المبادئ الدستورية الراسخة لألمانيا. وفقا للدستور الألماني (القانون الأساسي (Grundgesetz))، فإن بعض القضايا مثل الشؤون الخارجية والدفاع، هي مسؤولية حصرية بالهيئات الاتحادية (على سبيل المثال الحكومة الاتحادية)، في حين تقع الشؤون الأخرى تحت السلطة المشتركة للولايات والاتحاد. تحتفظ الولايات بسلطة تشريعية متبقية لجميع المجالات الأخرى، بما في ذلك «الثقافة»، التي لا تشمل في ألمانيا فقط مواضيع مثل الترويج المالي للفنون والعلوم، ولكن أيضًا معظم أشكال التعليم والتدريب الوظيفي. على الرغم من أن العلاقات الدولية، بما في ذلك المعاهدات الدولية، تقع في المقام الأول على عاتق المستوى الاتحادي، إلا أن الولايات لها سلطات محدودة معينة في هذا المجال: ففي المسائل التي تؤثر عليها بشكل مباشر، تدافع الولايات عن مصالحها على المستوى الاتحادي من خلال البوندسرات (المجلس الاتحادي) وفي المناطق التي يتمتعون فيها بسلطة تشريعية لديهم صلاحيات محدودة لإبرام المعاهدات الدولية «بموافقة الحكومة الاتحادية».[1]