وثائق بنما
وثائق سرية مسربة / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول وثائق بنما?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
وثائق بنما (بالإنجليزية: Panama Papers) هي وثائق سرية تم تسريبها يصل عددها إلى 11.5 مليون وثيقة سرية لشركة موساك فونسيكا للخدمات القانونية في بنما التي تملك منظومة مصرفية تجعلها ملاذاً ضريبياً مغرياً، كشف تسرب تلك الوثائق وعبر عمل صحفي استقصائي أن الشركة تقدم خدمات تتعلق بالحسابات الخارجية لرؤساء الدول وشخصيات عامة وسياسية أخرى، بالإضافة إلى أشخاص بارزين في الأعمال والشؤون المالية والرياضية. يُزعم أن مكتب موساك فونسيكا ساعد رؤساء دول وشخصيات بارزة أخرى في التهرب الضريبي بإنشاء ملاجئ ضريبية غير قانونية في الأغلب.[2] هو تحقيق واسع في تعاملات مالية خارجية لعدد من الأثرياء والمشاهير والشخصيات النافذة حول العالم، أزاح الستار عن وثائق سرية حصلت عليها صحيفة زود دويتشي تسايتونج الألمانية من مصدر مجهول، وتعود لشركة موساك فونيسكا، الرائدة في مجال الخدمات القانونية على مستوى العالم، ومقرّها في بنما.
وثائق بنما | |
---|---|
الدول التي تورط فيها سياسيين أو مسؤولين حكومين أو مقربين من السلطة في التسريب | |
الوصف | نشر 11.5 مليون وثيقة (2.6 تيرابايت)[1] |
تاريخ الوثائق | السبعينيات – 2016[1] |
تاريخ النشر | أبريل 2016[1] |
الناشرين الرئيسيين | زود دويتشي تسايتون، الاتحاد الدولي للمحققين الصحفيين |
التحقيق أشرف عليه اتحاد دولي يضم أكثر من 100 مؤسسة صحفية، بعد أن حصل على الوثائق من الصحيفة الألمانية. الاتحاد الدولي وزع الوثائق على 370 صحفياً من أكثر من 70 بلداً، من أجل التحقيق فيها، في عمل استمر نحو عام كامل. عدد الوثائق السرية المسربة 11,5 مليون وثيقة. تاريخها يرجع إلى ما يقرُب من 40 عامًا. تتضمّن معلومات حول أكثر من 214 ألف شركة خارجية. الوثائق لها صلة بأشخاص في أكثر من 200 بلدًا وإقليمًا. تكشف عن تورط 143 سياسيا بأعمال غير قانونية مثل التهرب الضريبي، وتبييض أموال عبر شركات عابرة للحدود، بينهم 12 من قادة العالم الحاليين والسابقين. تضم مستندات توثّق تحويلات بنكيّة سرية مع شركات وهمية بقيمة ملياري دولار. الوثائق تضم 33 من الشخصيات والشركات الذين تضعهم أمريكا في اللائحة السوداء.
نشرت الوثائق بتاريخ 3 أبريل 2016[3] حيث تحتوي على 11.5 مليون وثيقة[1] أعطيت من قبل مصدر مجهول إلى الصحيفة الألمانية زود دويتشي تسايتونج، والتي شاركتها مع الاتحاد الدولي للمحققين الصحفيين. وزعت الوثائق على 107 مؤسسة صحفية في 78 دولة وحللت من قبلها.[4]