والتر روثر
نقابي من الولايات المتحدة الأمريكية / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول والتر روثر?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
والتر فيليب روثر (بالإنجليزية: Walter Reuther) (1 سبتمبر 1907- 9 مايو 1970)، قائد أمريكي للتنظيمات العمالية وناشط في مجال الحقوق المدنية. بنى اتحاد عمال السيارات (UAW) الذي يعتبر واحداً من أكثر الاتحادات العمالية تقدّماً في التاريخ الأمريكي.[3]
والتر روثر | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | 1 سبتمبر 1907 [1] ويلينغ |
الوفاة | 9 مايو 1970 (62 سنة)
[1] بيلستون |
سبب الوفاة | حادث طيران[2] |
مواطنة | الولايات المتحدة |
عضو في | الأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم |
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | مدرسة فوردسون الثانوية |
المهنة | نقابي، وسياسي |
الحزب | الحزب الديمقراطي الحزب الاشتراكي الأمريكي |
اللغات | الإنجليزية |
الجوائز | |
المواقع | |
IMDB | صفحته على IMDB |
تعديل مصدري - تعديل |
رأى روثر الحركات العمالية كأدوات للنهوض بالعدالة الاجتماعية وحقوق الإنسان في المجتمعات الديمقراطية. استغل موارد ونفوذ اتحاد عمال السيارات للدفاع عن حقوق العمال والحقوق المدنية وحقوق المرأة والرعاية الصحية الشاملة والتعليم العام، إضافة إلى السكن رخيص التكلفة والإدارة البيئية وتوقف انتشار الأسلحة النووية واتحادات نقابات العمال الديمقراطية في جميع أنحاء العالم.[4]
نجا روثر من محاولتي اغتيال، كانت إحداها في منزله حيث أصيب بطلق ناري عيار 12 أُطلق من خلال نافذة مطبخه. شغل منصب رئيس اتحاد عمال السيارات منذ عام 1946 حتى وفاته المفاجئة في عام 1970، حيث كان الرئيس الرابع للاتحاد.[5]
كان روثر حليفاً قوياً لمارتن لوثر كينغ الابن ولحركة الحقوق المدنية، كما كان من أوائل مؤيدي سيزار تشافيز واتحاد عمال المزارع. إضافة لذلك، عرف روثر كمناصر لحماية البيئة طوال حياته، حيث لعب دوراً مهماً في تمويل وتنظيم يوم الأرض الأول في 22 أبريل في عام 1970.[6]
كان روثر عنصراً مؤثراً في الحزب الديمقراطي، حيث كان قائداً لخمسة ملايين عامل من عمال السيارات بما فيهم المتقاعدين وعائلاتهم. خلال الحرب العالمية الثانية، استشار الرئيس الأمريكي فرانكلين روزفلت روثر في الكثير من الأحيان فكان له دور قيادي فعال في تأسيس هيئة السلام وفي حشد الدعم لقانون الحقوق المدنية لعام 1964 وقانون حق التصويت العام لعام 1965، إضافة إلى دوره في برنامج «ميديكير» و«ميديكايد».[7][8]
في 9 مايو من عام 1970، قتل كل من والتر روثر وزوجته ماي والمعماري أوسكار ستونوروف والحارس الشخصي لروثر وليام ولفمان والطيار ومساعده عندما تحطّمت طائرتهم. كشف المجلس القومي لسلامة النقل أن هناك بعض الأجزاء المفقودة في مقياس ارتفاع طائرتهم، كما اكتشف أن بعض الأجزاء لم تكن مثبتة بشكل صحيح. دفعت هذه الاكتشافات البعض للتكهن بأن وفاة روثر كانت عملية اغتيال. حصل روثر على وسام الحرية الرئاسي بعد وفاته، كما اعترفت به مجلة «تايم» كواحد من أكثر 100 شخص نفوذاً في القرن العشرين.[9]