هيو ترينشارد، فيكونت ترينشارد الأول
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
كان هيو مونتاغ ترينشارد ضابطًا بريطانيًا برتبة مارشال في سلاح الجو الملكي، لقبه فيكونت ترينشارد الأول، عاش في الفترة بين (3 فبراير 1873 – 10 فبراير 1956)، نال خلال تلك الفترة وسام الحمّام (فارس الصليب الأعظم لرهبانية الحمّام)، وسام الاستحقاق، الوسام الملكي الفيكتوري، بالإضافة إلى وسام الخدمة المتميّزة. وُصف بأنه «والد سلاح الجو الملكي».
هيو ترينشارد، فيكونت ترينشارد الأول | |
---|---|
(بالإنجليزية: Hugh Trenchard, 1st Viscount Trenchard) | |
معلومات شخصية | |
الميلاد | 3 فبراير 1873 [1] تونتون |
الوفاة | 10 فبراير 1956 (83 سنة)
[1] لندن |
مكان الدفن | دير وستمنستر |
مواطنة | المملكة المتحدة |
مناصب | |
الحياة العملية | |
المهنة | سياسي[2]، وضابط شرطة، ولاعب البولو، وعسكري، وطيار |
اللغات | الإنجليزية |
الرياضة | بولو |
الخدمة العسكرية | |
الفرع | الجيش البريطاني، وسلاح الجو الملكي |
الرتبة | مشير القوات الجوية الملكية [لغات أخرى] |
القيادات | سلاح الجو الملكي |
المعارك والحروب | الحرب العالمية الأولى، وحرب البوير الثانية |
الجوائز | |
وسام ليوبولدمن رتبة قائد [لغات أخرى] (1917) ميدالية الخدمة المتميزة [لغات أخرى] وسام الكنز المقدس [لغات أخرى] نيشان تاج إيطاليا من رتبة قائد [لغات أخرى] صليب الحرب وسام جوقة الشرف من رتبة قائد نيشان الخدمة المتميزة [لغات أخرى] نيشان الاستحقاق الصليب الأعظم لنيشان رهبانية الحمام من رتبة فارس النيشان الفيكتوري الملكي من رتبة فارس [لغات أخرى] وسام القديس ستانيسلاوس من الدرجة الأولى [لغات أخرى] درجة فارس ثالث من وسام القديسة حنة [لغات أخرى] | |
تعديل مصدري - تعديل |
كافح ترينشارد أكاديميًا خلال فترة نشأته، وفشل في العديد من الاختبارات، ولم يُحقق سوى الحد الأدنى من معايير الخدمة المكلَّفة في الجيش البريطاني. خدم ترينشارد في شبابه في الهند ضابطًا في المشاة، ومع اندلاع حرب البوير تطوّع في الخدمة في جنوب أفريقيا، أُصيب ترينشارد في الحرب بجروح بالغة أدّت لفقدانه رئة، وإصابته بالشلل الجزئيّ، ليعود على إثرها إلى بريطانيا. سافر إلى سويسرا في رحلة علاجية بناءً على نصائح طبيّة، وقاده الملل حينها ليُمارس رياضة الزلاجة الجماعية. بعد تعرّضه لحادث اصطدام عنيف، لاحظ ترينشارد أن شلله الجزئي قد اختفى، وأن بإمكانه المشي مجددًا دون مساعدة، استمر بعد ذلك بالتعافي، وعاد إلى الخدمة الفعلية في جنوب أفريقيا.
بعد انتهاء حرب البوير، انتقل ترينشارد للخدمة في نيجيريا حيث المعارك القبلية، وشارك في الجهود المبذولة لضم المناطق الداخلية إلى حكم المملكة البريطانية المستقرّة، وقمع العنف بين القبائل المتصارعة. قاد ترينشارد خلال الفترة التي قضاها في غرب أفريقيا فوج جنوب نيجيريا لعدة سنوات.
في صيف عام 1912، تعلّم ترينشارد الطيران، ونال شهادة طيّار (رقم 270) بطائرة هنري فارمان ذات الأجنحة المزدوجة، وذلك في 31 يوليو من مدرسة سوبويث للطيران في بروكلاندز. عُيّن لاحقًا نائبًا للمدرسة المركزية للطيران، شغل خلال فترة الحرب العالمية الأولى العديد من المناصب العليا في سلاح الجو الملكي، إذ أصبح قائد الطيران الملكي في فرنسا بين عاميّ (1915 – 1917)، وفي عام 1918، شغل منصب أول رئيس لهيئة الأركان الجوية لفترة وجيزة، قبل أن يتولى قيادة القوات الجويّة المستقلّة في فرنسا. ليعود بعدها ترينشارد كرئيس للأركان الجوية في عهد ونستون تشرشل في عام 1919، أمضى العقد التالي في تأمين مستقبل سلاح الجو الملكي. شغل ترينشارد في الثلاثينيات منصب مفوّض شرطة العاصمة، ومدافعًا عن سلاح الجو الملكي البريطاني في سنواته الأخيرة. يُعرف ترينشارد اليوم بأنه أحد أوائل الدُعاة الحربيين المناصرين للقصف الاستراتيجي.