هيباتيا
رياضياتي مصري / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول هيباتيا?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
هيباتيا السكندرية (350-370 تقريبًا - 415) (باليونانية: Υπατία) هي فيلسوفة تخصصت في الفلسفة الأفلاطونية المحدثة، وهي تعد أول امرأة في التاريخ يلمع اسمها كعالمة رياضيات،[2] كما لمعت في تدريس الفلسفة وعلم الفلك.[3][4][5][6][7]
هيباتيا | |
---|---|
(بالإغريقية: Ὑπᾰτία) | |
، و | |
معلومات شخصية | |
الميلاد | سنة 360 الإسكندرية |
الوفاة | مارس 415 (54–55 سنة) الإسكندرية |
سبب الوفاة | إعدام بالسلخ[1] |
قتلها | حشد |
مواطنة | الإمبراطورية البيزنطية |
الأب | ثيون الإسكندري |
الحياة العملية | |
التلامذة المشهورون | سينيسيوس |
المهنة | رياضياتية، وفيلسوفة، وعالمة فلك، وكاتِبة، ومخترِعة |
اللغات | الإغريقية |
مجال العمل | علم الفلك، ورياضيات، وميكانيكا، وفلسفة |
التيار | أفلاطونية محدثة |
تعديل مصدري - تعديل |
لا توجد معلومات مؤكدة عن تاريخ ميلادها لكن دراسات أجريت مؤخراً تشير إلى أنها قد ولدت عام 370م بالإسكندرية. أي أنها كانت تبلغ 45 عامًا عند وفاتها. يبدو أن هيياتيا كان تعرف باسمين مختلفين أو كان هناك طريقتان لكتابة نفس الاسم، الأولى هيباتيا والثانية هيباشيا. وقد كان هناك آنذاك امرأتان تحملان ذلك الاسم، هيباتيا ابنة ثيون السكندري،[8] وهيباتيا ابنة اريتريوس. كان والد الأولى هو عالم الرياضيات والفلك الشهير ثيوس الذي عاصر ببس الرومي الذي عاش بالإسكندرية خلال فترة حكم الإمبراطور ثيوذوسيوس الأول. وقد اعتبر كُتّاب السيرة الذاتية لثيون، رئيس جامعة الإسكندرية، أنه كان فيلسوفًا.[9]
كانت هيباتيا تتبع المدرسة الأفلاطونية المحدثة الفلسفية القديمة، لذا فكانت تتبع النهج الرياضي لأكاديمية أفلاطون في أثينا، التي مثّلها إيودوكيوس الكنيدوسي،[10] تأثرت هيباتيا بفكر أفلوطين الذي عاش في القرن الثالث الميلادي، الذي كان يفضّل الدراسة المنطقية والرياضياتية بدلاً من المعرفة التجريبية، ويرى أن للقانون أفضلية على الطبيعة.[2] حياة العقل لأتباع أفلوطين كان الهدف منها الاتحاد مع الصوفية الإلهية.
عاشت هيباتيا في مصر الرومانية، وماتت على يد حشد من المسيحيين بعد اتهامها بممارسة السحر والإلحاد والتسبب في اضطرابات دينية.[11] ترى كاثلين وايلدر أن مقتل هيباتيا يُعدّ نهاية للعصر الكلاسيكي القديم،[12] كما لاحظ ستيفن غرينبلات إن مقتلها «أثَّر بشدة في انحدار الحياة الفكرية السكندريَّة»،[13] وعلى النقيض فيرى كريستيان فيلدبرغ وماريا زيليسكا أن الفلسفة الهلنستية ظلت في حالة متألقة خلال القرنين الخامس والسادس، وربما حتى إبَّان عهد الإمبراطور جستينيان الأول.[14]