هنري ديفد ثورو
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
هنري ديفد ثورو (بالإنجليزية: Henry David Thoreau) (12 يوليو 1817- 6 مايو 1862) كان كاتب مقالات وشاعراً وفيلسوفاً أميركياً. ورائداً في مجال الفلسفة المتعالية. كان ثورو معروفاً بسبب كتابه «الحياة في الغابة» (بالإنجليزية: Walden) [4] وهو انعكاس للحياة البسيطة في الطبيعة، وأيضاً بسبب مقالته «عصيان مدني» (التي نُشرت في الأصل بعنوان «مقاومة الحكومة المدنية»)، وهي جدال حول عصيان دولة ظالمة.[5]
هنري ديفد ثورو | |
---|---|
(بالإنجليزية: Henry David Thoreau) | |
هنري ديفد ثورو في عام 1856 | |
معلومات شخصية | |
اسم الولادة | هنري ديفد ثورو |
الميلاد | 12 يوليو 1817(1817-07-12) كونكورد، ماساتشوستس، الولايات المتحدة |
الوفاة | 6 مايو 1862 (44 سنة)
كونكورد، ماساتشوستس، الولايات المتحدة |
سبب الوفاة | سل |
الجنسية | أمريكي |
مشكلة صحية | سل |
الحياة العملية | |
المدرسة الفلسفية | فلسفة متعالية |
الاهتمامات الرئيسية | أخلاقيات، شعر، دين، سياسة، علم الأحياء، فلسفة، تاريخ |
أفكار مهمة | التحرير من العبودية، رفض الضريبة، نقد التطوير، عصيان مدني، مستنكف ضميري، الفعل المباشر، حماية البيئة، لاسلطوية، حياة بسيطة |
المدرسة الأم | كلية هارفارد |
المهنة | شاعر[1]، وفيلسوف، وكاتب مقالات، وكاتب سير ذاتية، وكاتب يوميات، ومترجم، وكاتب[2]، ومناهض العبودية [لغات أخرى]، وعالم طبيعة، وعالم بيئة، وعالم بيئة |
اللغة الأم | الإنجليزية |
اللغات | الإنجليزية |
مجال العمل | كتابة، وأخلاقيات، وفلسفة سياسية، وفلسفة اجتماعية، وفلسفة الدين، والمذهب الطبيعي، وتاريخ |
أعمال بارزة | والدن، والعصيان المدني |
التيار | فلسفة غربية |
التوقيع | |
المواقع | |
IMDB | صفحته على IMDB[3] |
تعديل مصدري - تعديل |
وصل عدد كتبه ومقالاته والمواد المنشورة له في المجلات والقصائد الشعرية إلى أكثر من 20 عمل. ومن بين إسهاماته الخالدة كتاباته عن التاريخ الطبيعي والفلسفة التي استشرف فيها طرائق ونتائج علم البيئة والتاريخ البيئي وهما مصدران من مصادر حماية البيئة في العصر الحديث. يجمع أسلوبه الأدبي ملاحظة الطبيعة عن كثب، والخبرة الشخصية، والبلاغة الواضحة، والمعاني الرمزية، والمعرفة التاريخية، وفي الوقت نفسه يُظهر إحساساً شعرياً، وصرامة فلسفية، واهتماماً أمريكياً بالتفاصيل العملية. كان أيضاً مهتماً بشدة في فكرة النجاة في مواجهة عناصر معادية، وتغييرات تاريخية، وتحلل طبيعي، وفي الوقت نفسه دعا إلى التخلي عن التبذير والوهم لاكتشاف الحاجات الرئيسية الحقيقية.[6]
نادى بالتحرر من العبودية طوال حياته، وألقى محاضرات تهاجم القوانين المتعلقة بالعبيد الهاربين بينما بجَّل دراسات وينديل فيليبس ودافع عن جون براون المناهض للعبودية. أثرت فلسفة ثورو عن العصيان المدني على الأفكار والأفعال السياسية لأشخاص مهمين مثل ليو تولستوي، والمهاتما غاندي، ومارتن لوثر كينغ الابن.[7]
يُشار إلى ثورو أحياناً بكونه لاسلطوياً. رغم أن مقالة «عصيان مدني» تنادي بتحسين لا بإسقاط الحكومة إذ يقول فيها «لا أطالب بإلغاء الحكومة تماماً لكن بحكومة أفضل منها»، يشير اتجاه هذا التحسين نحو اللاسلطوية، ويظهر ذلك في قوله: «هذه الحكومة أفضل حكومة ممكنة، وعندما يستعد الرجال لها، هذه هي الحكومة التي سيحصلون عليها».[8][9][10]