هربرت صموئيل
سياسي بريطاني / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول هربرت صموئيل?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
هربرت صموئيل (بالإنجليزية: Herbert Samuel): سياسي بريطاني يهودي، وأول مندوب سامِ بريطاني في فلسطين. وُلد لعائلة يهودية أرثوذكسية تعمل بتجارة الذهب والأعمال المالية. ولد في مدينة ليفربول في بريطانيا في عام 1870. أنشئ تنشئة دينية ولكن دراسته في أكسفورد غيرت جذريًا معتقداته، وأعلن أنه لن ينضوي تحت أي دين وكتب لأمه 1892 أنه لم يعد قادرًا على المجيء إلى الكنيس اليهودي. ولكنه بقي عضوًا في المجمع اليهودي، وبقي يأكل الكشروت (اللحم المذبوح وفق الشريعة اليهودية) وكان لا يعمل يوم السبت (لأسباب صحية).[7]
معالي الشريف | |
---|---|
هربرت صموئيل | |
(بالإنجليزية: Herbert Samuel, 1st Viscount Samuel) | |
معلومات شخصية | |
الميلاد | 6 نوفمبر 1870(1870-11-06) ليفربول |
الوفاة | 2 فبراير 1963 (92 سنة)
لندن |
مكان الدفن | لندن |
مواطنة | المملكة المتحدة |
عضو في | الجمعية الإحصائية الملكية |
الأولاد | |
إخوة وأخوات | |
مناصب | |
عضو برلمان المملكة المتحدة الـ27[2][1][3] | |
عضو خلال الفترة 5 نوفمبر 1902 – 8 يناير 1906 | |
فترة برلمانية | برلمان المملكة المتحدة ال27 [لغات أخرى] |
عضو برلمان المملكة المتحدة الـ28[2][1] | |
عضو خلال الفترة 12 يناير 1906 – 10 يناير 1910 | |
انتخب في | الانتخابات العامة في المملكة المتحدة 1906 [لغات أخرى] |
فترة برلمانية | برلمان المملكة المتحدة ال28 [لغات أخرى] |
عضو المجلس الخاص بالمملكة المتحدة[1] | |
تولى المنصب 1908 | |
مستشار دوقية لانكستر | |
في المنصب 25 يونيو 1909 – 14 فبراير 1910 | |
عضو برلمان المملكة المتحدة الـ29[2][1] | |
عضو خلال الفترة 15 يناير 1910 – 28 نوفمبر 1910 | |
انتخب في | الانتخابات العمومية البريطانية في يناير 1910 [لغات أخرى] |
فترة برلمانية | برلمان المملكة المتحدة ال29 [لغات أخرى] |
عضو برلمان المملكة المتحدة الـ30[2][1] | |
عضو خلال الفترة 3 ديسمبر 1910 – 25 نوفمبر 1918 | |
انتخب في | الانتخابات العمومية البريطانية في ديسمبر 1910 [لغات أخرى] |
فترة برلمانية | برلمان المملكة المتحدة ال30 [لغات أخرى] |
مستشار دوقية لانكستر | |
في المنصب 25 نوفمبر 1915 – 11 فبراير 1916 | |
وزير الدولة للشؤون الداخلية | |
في المنصب 12 يناير 1916 – 7 ديسمبر 1916 | |
|
|
رئيس الجمعية الإحصائية الملكية[4] (49 ) | |
في المنصب 1918 – 1920 | |
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | كلية باليول بجامعة أوكسفورد |
المهنة | سياسي[3]، ودبلوماسي، وعالم إحصاء |
الحزب | الحزب الليبرالي |
اللغات | الإنجليزية |
الجوائز | |
تعديل مصدري - تعديل |
تلقَّى تعليمه في جامعة أكسفورد، وانضم إلى الحزب الليبرالي ورشح نفسه للانتخابات ونجح (عام 1902). وتدرج صمويل في عدد من الوظائف إلى أن أصبح وزيراً في الوزارة البريطانية، وكان بذلك أول إنجليزي يهودي يشغل مثل هذا المنصب. بدأ صمويل اهتمامه بالأمور اليهودية حين عيَّنته الحكومة البريطانية في بعثة خاصة لتقصي أحوال يهود اليديشية الذين كانوا يتوافدون على إنجلترا بأعداد متزايدة. كما دخل في نقاش على صفحات الجرائد مع السفير الروسي في إنجلترا بشأن تهمة الدم التي وُجِّهت لليهودي الروسي منديل بليس. وقد اهتم صمويل بالشؤون الاجتماعية وكان مسؤولاً عن إصدار قانون تعويض العمال، كما كان مسؤولاً عن إصدار ميثاق للأطفال.
كان صمويل، باعتباره يهودياً مندمجاً، يرى أن الحل الصهيوني حل غير عملي وضد مصالح اليهود، ولذا كان مشهوراً بعدائه للصهيونية. ولكن، مع ظهور تلك البوادر التي دلت على أن الدولة العثمانية ستُهزَم، اكتشف صمويل، شأنه شأن جميع الصهاينة اليهود غير اليهود، إمكانية حل المسألة اليهودية عن طريق توطين اليهود في إطار الدولة الوظيفية التابعة للغرب، وهو تَغيُّر في موقف صمويل لم يتوقعه أو يلحظه وايزمان. ولذا، حين اقترح لويد جورج على وايزمان (بعد عودته من سويسرا مع اندلاع الحرب العالمية الأولى) أن يجتمع بصمويل، رفض وايزمان ذلك ظناً منه أن صموئيل لا يزال معادياً للصهيونية، ولكنه اضطر إلى أن يقبل على مضض ليفاجأ بأن صمويل يؤيد المشروع الصهيوني. بل والأدهى من ذلك أنه حينما تَقدَّم إليه وايزمان بالمطالب الصهيونية، أخبره صمويل بأنها مطالب متواضعة للغاية وأن عليه أن يفكر بشكل أكبر، وذُهل الزعيم الصهيوني (من شرق أوروبا) وقال إنه لو كان مؤمناً بالعقيدة اليهودية لظن أن تَحوُّل صمويل هو إحدى علامات مَقْدم الماشيَّح.[8]
وقد كتب صموئيل مذكرة (عام 1915) مررها على أعضاء الوزارة البريطانية تنطلق من افتراض أن تركيا ستُهزَم، واقترح فيها إنشاء محمية إنجليزية في فلسطين بعد الحرب وتشجيع الاستيطان اليهودي فيها، وإعطاء الأولوية للهجرة اليهودية ولبناء مؤسسات استيطانية تساعد في نهاية الأمر على توطين جماعة يهودية يبلغ عددها ثلاثة ملايين تصبح مكتفية ذاتياً إلى أن تشكل دولة ذات سيادة تكون مركزاً لحضارة جديدة وتنظر في الوقت ذاته بعين الاعتبار للمصالح البريطانية في المنطقة. وقد جذبت المذكرة اهتمام لويد جورج، لكن رئيس الوزراء إسكويث لم يكن متحمساً بقدر كاف. وحين تولَّى لويد جورج رئاسة الوزارة (التي كانت تضم بلفور)، قرر تَبنِّي هذا المشروع وبسبب اهتماماته الاستعمارية، عُيِّن صمويل أول مندوب سام بريطاني في فلسطين عام 1920 (أي بعد. «وعد بلفور» الذي سُمِّي وضعها تحت الانتداب). وفي أغسطس من العام نفسه، استصدر قانون الهجرة الذي سمح ل 16.500 يهودي بدخول فلسطين. ولكن، بسبب رد الفعل العربي الرافض، عدلت بريطانيا عن سياستها قليلاً وبدأت تتحرك في إطار مفهوم القوة الاستيعابية للبلد. ولكن، ومع ذلك زاد عدد السكان اليهود في الفترة 1918-1925 من 105 آلاف إلى 118 ألفاً. وقد ساعد صمويل النشاط الاستيطاني الصهيوني على مستويات أخرى عديدة من بينها الاعتراف بالمؤسسات السياسية الصهيونية في فلسطين والاعتراف باللغة العبرية كإحدى اللغات المحلية في فلسطين. وقد زاد عدد المستوطنات الصهيونية في عهده من 44 إلى 100 مستوطنة. وقد استمر اهتمامه بالمُستوطَن الصهيوني بعد تركه منصبه، فكان رئيساً لشركة فلسطين للكهرباء، ورئيساً للجامعة العبرية. وقد هاجم صمويل الكتاب الأبيض لعام 1939، كما هاجم سياسة بيفين المعادية للصهيونية.[8]