نيجرصور
نوع من الزواحف (أحفوريات) / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول نيجرصور?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
نايجرصورص (معناه «زاحف النيجر») هو جنس من الديناصور الصوربودي الريباتشصوردي، عاش خلال العصور الطباشيرية الوسطى قبل 115 إلى 105 ملايين سنة مضت خلال الحقبة الألبية. اكتشفت أحفورته في تكوين الرهاز في مكان يسمى بقدوفاوا في النيجر. حفريات الديناصور وصفت لأول مرة في بحث علمي نشر عام 1976، لكن أطلق عليه الاسم في 1999 بعد اكتشاف ووصف البقايا كاملةً. هذا الجنس يتضمن نوعا واحدا فقط وهو نايجرصورص تاكيتي تيمناً بعالم الأحياء القديمة الفرنسي فيليبي تاكيت المكتشف الأول لبقايا النايجرصورص.
نايجرصورص العصر: الطباشيري المبكر–المتأخر, 119–99 مليون سنة | |
---|---|
هيكل عظمي منصوب معروض في اليابان | |
المرتبة التصنيفية | نوع |
التصنيف العلمي | |
المملكة: | الحيوانات |
الشعبة: | الحبليات |
الطائفة: | الصوروبسيدات |
الطويئفة: | الديابسيدات |
الرتبة العليا: | الديناصورات |
الرتبة: | سحليات الورك |
الرتيبة: | صوربوديات |
الفصيلة العليا: | ريباتشصورديات |
الفصيلة: | ريباتشصورنيات |
الجنس: | نايجرصورص |
الاسم العلمي | |
Nigersaurus Paul Sereno، 1999 | |
تعديل مصدري - تعديل |
النايجرصورص طوله 9 أمتار (30 قدماً)، وهذا حجم صغير بالنسبة لصوربودي، وله رقبة قصيرة. تراوح وزنه حوالي الأربع أطنان، مماثل للفيل المعاصر. هيكله الهضمي متجوف بشدة (ممتلئ بالفراغات الهوائية المرتبطة بالحويصلات الهوائية)، لكن أطرافه ذات بنية وتركيبة قوية. جمجمته مخصصة بشكل كبير للتغذية مع ثقوب كبيرة وعظام رقيقة. له خطم عريض ممتلئ بأكثر من 500 سن كانت تتبدل بمعدل سريع حوالي كل 14 يوماً. ومن الممكن أن الفكين قد حملا غلافاً كيراتينياً. على النقيض من رباعيات الأطراف الأخرى، شكل فكاه ما يشبه المنقار العريض، وفكه أعرض من الجمجمة، والأسنان متموضعة بعيداَ عن مقدمة الجمجمة.
أقرب أقرباء النايجرصورص يصنفون ضمن فصيلة الريباتشصورنيات من فيلق الريباتشصورديات المتفرع من فصيلة الديبلودوكيديات الصوربودية. النايجرصورص كان على الأغلب باحث/مستكشف، وكان يتغذى ورأسه قريب من الأرض. المنطقة التي تكشف الروائح في دماغه كانت غير متطورة، ولكن على الرغم من هذا فحجم دماغه كان مماثلاً لأدمغة الديناصورات الأخرى. كان هناك جدال حول ما إن كان رأسه منخفض للأسفل بشكل فطري، أو أنه أفقي كالصوربودات الأخرى. سكن في موطن على ضفاف الأنهار، ونظامه الغذائي على الأرجح تألف من النباتات اللينة، كالسراخس، والكنباث، وكاسيات البذور. يعد واحدا من أكثر الأحفوريات الفقارية انتشارا في مناطق ضفاف الأنهار، وتشارك موطنه ديناصورات ضخمة أخرى، إضافة إلى الثيروبودوات والكروكوديلومورفيات الضخمة.