نوبة حموية
صرع حراري / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول نوبة حموية?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
النوبة الحموية أو الاختلاج الحموي أو التشنج الحمويّ أو الشنج الحراري (بالإنجليزية: Febrile seizure) هو نوبات من الصرع تحدث عند ارتفاع درجة حرارة الجسم، دون وجود أيّ خلل أو مرض يؤدّي إلى النوبات الصرعية بحدّ ذاته.[2][3][4] تحدث هذه النوبات بشكل أكبر في الأطفال الواقعين في المرحلة العمرية بين الستة أشهر والخمس سنوات، وفي أغلب الأحيان تستمرّ النوبة ما يُقارب الخمسَ دقائق، في حين يحتاج الطفلُ ساعةً تقريباً لكي يعود إلى وضعه الطبيعيّ بعد النوبة. يعتقد اليومَ أن التشنج الحمويّ يرتبط بعلاقةٌ وطيدةٍ بالوراثة وتاريخ العائلة المرضيّ به.
نوبة حموية | |
---|---|
مقياس حرارة طبي لارقمي يظهر درجة حرارة مقدارها 38.8 درجة سليسيوس أو 101.8 درجة فهرنهايت. | |
معلومات عامة | |
الاختصاص | طب الجهاز العصبي، وطب الطوارئ، وطب الأطفال |
من أنواع | اختلاج، وحمى |
الإدارة | |
أدوية | |
الوبائيات | |
انتشار المرض | |
تعديل مصدري - تعديل |
التشخيص لهذه النوبات يتطلّب استبعاد الأمراض التي تؤدّي إلى نوبات صرعية مثل: التهاب الدماغ والتهاب السحايا؛ الاختلالات الأيضية؛ وأيضاً يتطلّب خلوّ تاريخ المريض من نوبات سابقة حدثت دون أن يصاحبها ارتفاعٍ في الحرارة. هناك نوعان من هذه التشنجات: بسيطة؛ ومعقّدة. تحدث النّوبات البسيطة مرّةً واحدةً خلال اليوم الواحد وتكون على شكل نوبات توترية رمعية وتستمّر أقلّ من خمس عشرة دقيقةً. في حين تُصنّف النوبة أنّها معقّدة عندما تحدث أكثر من مرة واحدة في اليوم الواحد، أو عندما تستمرّ لمدّة أكثر من خمس عشرة دقيقة، أو إذا كانت مرتبطة بتاريخٍ مرضيٍ في العائلة للتشنّج الحمويّ. في العادة، لا حاجةَ لاستخدام أدويةٍ لخفض الحرارة أو أدوية مضادة للنوبات للتخفيف من نوبات التشنّج، حيث أنّه من الأفضل معالجة السبب الكامن وراء ارتفاع درجة الحرارة، في الحالات القليلة التي تستمرّ النوبات فيها أكثر من خمسة عشر ديقية يمكن استخدام واحد من عائلة بنزوديازيبين مثلاً: ميدازولام، لورازيبام. عواقب هذه النوبات عادةً ممتازةً، حيث يتمتّع الأطفال الذين أُصيبوا بها في صغرهم بنفس مستوى ذكاء أقرانهم وبنفس مستويات الإنجاز العلميّ. ظهرت في الفترة الأخيرة أدلّة علمية أن هناك خطراً (قليلٌ جداً) على هؤلاء الأطفال للتعرّض ل لمرض الصرع. يحدث التشنّج الحمويّ بشكل أكبر في الذكور، ويُصيب ما يقارب 2%-10% من الأطفال في الفترة العمرية بين الستة أشهر والخمس سنوات. احتماليّة حدوث نوبة أخرى لطفل سبق وحدثت معه نوبات من التشنّج الحمويّ تدور حول 20%-70%.