نهر كولومبيا
نهر في أمريكا الشمالية / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول نهر كولومبيا?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
نهر كولومبيا (بالإنجليزية: Columbia River)، هو أحد أكبر الأنهار في منطقة شمال غرب المحيط الهادي في أمريكا الشمالية.[1] النهر ينبع من جبال روكي في مقاطعة كولومبيا البريطانية بكندا، ويتدفق من الاتجاه الشمال الغربي والجنوب ثم إلى الولايات المتحدة الأمريكية عند ولاية واشنطن، ثم يتحول إلى الغرب عبر الحدود بين ولايتي واشنطن وأوريغون قبل أن يصب في المحيط الهادي. يبلغ طول النهر 2000 كم (1243 ميل)، وأكبر روافد النهر هو نهر الأفعى (بالإنجليزية: Snake River). حوض النهر يساوي تقريباً مساحة فرنسا، ويمتد إلى سبع ولايات أمريكية ومقاطعة كندية. من حيث الحجم، يعتبر نهر كولومبيا هو رابع أكبر نهر في الولايات المتحدة الأمريكية، وأكبر من الأنهار التي تصب في المحيط الهادي بقارة أمريكا الشمالية. انحدار النهر العام حاد نسبياً، وهذا كفيل في إعطائه إمكانيات هائلة لتوليد الكهرباء من طاقة تدفق المياه. فالسدود الكهرمائية عددها 14 سد في نهر كولومبيا الرئيسي والعديد من روافده، فالنهر يساهم في إنتاج الطاقة الكهرومائية أكثر من أي نهر آخر في أمريكا الشمالية. كان نهر كولومبيا وروافده المركزية مؤثرة في ثقافة المنطقة والاقتصاد لآلاف السنين. فقد استخدم لأجل النقل في العصور القديمة، وعمل على بط العديد من الجماعات القبلية وتبادل الثقافات بالمنطقة.
نهر كولومبيا | |
---|---|
المنطقة | |
البلد | كندا الولايات المتحدة |
الخصائص | |
الطول | 2000 كيلومتر |
المنبع الرئيسي | بحيرة كولومبيا |
المصب | المحيط الهادئ |
مساحة الحوض | 668217 كيلومتر مربع |
الروافد | نهر كوتيناي، ونهر بيند أوريل، ونهر الثعبان، ونهر_لويس_وكلارك، ونهر ساندي، ونهر جون داي، ونهر وينتاتشي [لغات أخرى] |
تعديل مصدري - تعديل |
النهر عبارة عن منظومة متكاملة من الأسماك المتنوعة، والتي يهاجر العديد منها ما بين المياه العذبة للنهر والمياه المالحة للمحيط الهادي، ومن أشهر أنواع الأسماك «سمك السلمون»، وكان عذائهاً أساسياً يعتمد عليه سكان المنطقة منذ آلاف السنين. ومنذ عدة قرون كان التجار يأتون من جميع أنحاء أمريكا الشمالية إلى نهر كولومبيا للتجارة بالأسماك. في أواخر القرن الثامن عشر، عبرت النهر سفينة أمريكية خاصة، وكانت أول سفينة يملكها المستعمرون للقارة تعبر النهر دون الهنود الحمر، ودخلت النهر من خلال المصب في المحيط الهادي. وأعقب ذلك جلب المسكتشفين البريطانيين لأجل استكشاف المنطقة، وكانوا يبحرون من ساحل ولاية أوريغون في وادي يلاميت. في العقود التالية، تستخدم الشركات التجارية نهر كولومبيا كطريق ملاحي رئيسي لنقل البضائع. وبدأت البواخر بالعمل لنقل السكان نتيجة للهجرات الوافدة إلى أمريكا الشمالية والتي أقامت حول النهر، ثم ربط هذه المجتمعات السكانية عن طريق السكك الحديدية في أواخر القرن التاسع عشر، مع الاستخدام المتواصل للنهر في حركة النقل وتيسيير التجارة. منذ أواخر القرن التاسع عشر، ظهر كلا القطاعين العام والخاص بشكل واضح في النهر، وتبيّن أثر ذلك بترويض أو تسخير النهر، وهي عملية واسعة النطاق ومتعددة الجوانب، وذلك لأجل مساعدة السفن والبوارج في الملاحة.
منذ أوائل القرن العشرين، تم بناء سدود على النهر لأغراض متعددة، منها توليد الكهرباء والملاحة والري والسيطرة على الفيضانات. أما اليوم، فخزانات السد المحتجزة مياه النهر تقع على امتداد ما يقرب من كل ميل في الولايات المتحدة. وقد أخذت على عاتقها إنتاج الطاقة النووية في موقعين على طول النهر، وتم إنتاج البلوتونيوم للأسلحة النووية على مدى عقود في موقع هانفورد، وهو الآن الموقع النووي الأكثر تلوثاً في الولايات المتحدة، كل هذا التقدم العلمي كان له تأثير سلبي مدمر على بيئات الأنهار، وربما في المقام الأول التلوث الصناعي أكثر أنواع التلوث انتشاراً.