نموذج سنغافورة
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
نموذج سنغافورة أو نموذج سنغافورة الاقتصادي، يشير إلى مختلف السياسات الاقتصادية والاجتماعية التي تبنتها حكومة سنغافورة عقب استقلالها عام 1965، والتي أدت إلى فترة من التصنيع السريع والنمو الاقتصادي تحولت فيها سنغافورة من دولة نامية إلى دولة متقدمة ذات اقتصاد مرتفع الدخل في غضون عقود قليلة.[1][2]
اقترن التطور السريع لاقتصاد سنغافورة باعتراف القانون بحياديتها مطلع القرن الحادي والعشرين كاعتمادها المقر الرئيسي لمنتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ (إيه بّي إي سي)، مستضيفةً أحداثًا بارزة مثل اجتماع ما-شي، وقمة كوريا الشمالية والولايات المتحدة الأمريكية 2018 ، والمنتدى الاقتصادي العالمي (دبليو إي إف)، فضلًا عن نشوء تكتلات الشركات المتعددة الجنسيات بدعم من صناديق ثرواتها السيادية، كشركة كرييتف تكنولوجي، وجراب ، ومجموعة لازادا، وشوبي، وشركة راذر.[3][4][5][6]
حاليًا، أصبح نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي في سنغافورة من بين أعلى المعدلات في العالم.[7] فضلًا عن ذلك، تحتل البلاد مرتبة عالية في التصنيفات المتعلقة بنوعية الحياة، بالأخص من ناحية التعليم والإسكان ورأس المال البشري والرعاية الصحية والعمر المتوقع والأمان والشفافية.[8] في أحدث مركبة إحصائية لمؤشر التنمية البشرية، صُنفت سنغافورة كأعلى دولة ذات سيادة في آسيا، وماتزال تحتل مرتبة عالية على مؤشر التنمية البشرية المعدل حسب بيانات التفاوت. تعتبر أيضًا واحدة من أكثر البلدان سلامًا في العالم وأكثر البلدان سلامًا في آسيا على مؤشر السلام العالمي.[9]