نقابوية
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
النقابوية أو سيطرة جماعات المصلحة هي نظام تمثيل مصالح تنتظم فيه الوحدات المكونة ضمن فئات محدودة إجبارية و هرمية و أحادية لا تنافس بعضها البعض، مرتبه بشكل هرمي و تعمل من خلال مجموعات تمتاز عن بعضها بالوظيفة المؤداة، معترف بها و مرخصة من الدولة (في احيان تنشأها الدولة) ، و تُمنح بشكل مقصود احتكار التمثيل ضمن كل فئة محددة مقابل الالتزام بمعايير معينه في اختيار القياده و صياغة المطالب و الدعم.[1] تعمل النقابوية على تنظيم المجتمع من قِبل مجموعات ، مثل الجمعيات الزراعية، العمالية، العسكرية، العلمية أو النقابية على أساس مصالحها المشتركة.[2][3] المصطلح مُشتق من الكلمة اللاتينية كوربوس، أو «جسم الإنسان». الفرضية القائلة إن المجتمع سيصل إلى ذروة الأداء المتناغم عندما يؤدي كل قسم من أقسامه وظيفته المعينة بكفاءة، مثل أعضاء الجسم التي تساهم بشكل فردي في صحته ووظائفه العامة، يكمن مركز نظرية التشاركية/الشركات.
هذه المقالة بحاجة لصندوق معلومات. |
بدأت أفكار النقابوية منذ عصر المجتمعات اليونانية والرومانية، مع الاندماج في التعليم الاجتماعي الكاثوليكي والأحزاب السياسية الديمقراطية المسيحية. اقترنت الأفكار مع دعاة مختلفين وأُنجزت في مجتمعات مختلفة مع مجموعة واسعة من النظم السياسية، بما في ذلك السلطوية، والملكية المطلقة، والفاشية، والليبرالية، والاشتراكية.[4] تشير التشاركية إلى الشركات الثلاثية الاقتصادية التي تنطوي على مفاوضات بين مجموعات المصالح العمالية والتجارية والحكومة لوضع السياسة الاقتصادية.[5] يُشار إليها أحياناً باسم الشركات الجديدة وترتبط بالديموقراطية الاشتراكية (الاجتماعية).