نفاخ رئوي
مرض يصيب الإنسان / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول نفاخ رئوي?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
النفاخ الرئوي (بالإنجليزية: Emphysema)، هي حالة مرضية تصيب الرئة [1] وتؤدي إلى قصر في النفس وصعوبة في ممارسة النشاطات. وينتج ذلك بسبب دمار الجيوب الهوائية والممرات الصغيرة ضمن الرئة مما يجعل الزفير أمرا صعبا. هذه الإصابة تحدث خلال فترة طويلة الأجل، وبشكل تدريجي ضمن الرئة وتظهر أعراضها بعد حين على شكل ضيق في التنفس، حيث تكون أنسجة الرئة اللازمة لدعم الشكل المرن والوظيفي للرئتين قد تعرضت لتلف كبير لدى المصابين.
نفاخ رئوي | |
---|---|
معلومات عامة | |
الاختصاص | طب الرئة |
من أنواع | مرض تنفسي، والاسترواح، وداء الانسداد الرئوي المزمن |
الأسباب | |
الأسباب | تدخين |
الإدارة | |
أدوية | |
التاريخ | |
وصفها المصدر | الموسوعة السوفيتية الكبرى [لغات أخرى]، وقاموس غرانات الموسوعي [لغات أخرى]، وقاموس بروكهاوس وإفرون الموسوعي الصغير [لغات أخرى]، والموسوعة البريطانية نسخة سنة 1911، وموسوعة بريتانيكا الطبعة التاسعة [لغات أخرى]، والموسوعة السوفيتية الأرمينية، المجلد الرابع [لغات أخرى] |
تعديل مصدري - تعديل |
وتصنف ضمن مجموعة إصابات يطلق عليها مصطلح الداء الرئوي المسد المزمن «COPD». النفاخ الرئوي يصنف كانسداد رئوي بسبب تدمير أنسجة الرئة والمجاري الهوائية الأصغر حولها، القصيبات الشعبية، مما يجعل هذه المجاري غير قادرة على الحفاظ على شكلها بصورة صحيحة عند الزفير.
في عام 2005 تم تقدير أن واحدة من بين كل عشرين حالة وفاة في الولايات المتحدة هي بسبب حالات الداء الرئوي المسد المزمن.[2][3][4] كما نتائج تؤكد خطورة الإصابة تم توثيقها في الصين[5]
رغم بعض التشكيك[6] تشير التقارير إلى أن هذه النوعية من الاصابات هي المسبب السادس للوفاة حول العالم ويعتقد أنها ستصعد لتصبح الثالثة في عام 2020.[7][8] وخلافا لأمراض القلب وغيرها من الأسباب الأكثر شيوعا للوفاة، فإن معدل الوفيات لهذا المرض يتزايد على ما يبدو.
النفاخ الرئوي يغير التركيب التشريحي للرئة بعدة طرق هامة. فالرئة في العادة اسفنجية ومرنة جدا.[9] وفي عملية الشهيق يتوسع جدار الصدر، مما يؤدي إلى توسعة التركيبة الاسفنجية للرئة. وعلى غرار طريقة سحب الماء إلى أسفنجة متقلصة عند تمددها، فالهواء الجوي يشفط إلى الرئتين عندما يوسع الصدر جداره. فيتم جلب الهواء من خلال انابيب تبدأ بالرغامى إلى القصبة المتوسطة فالقصبتين الرئيسيتين اليمنى واليسرى اللتين تغذيان الرئتين. هذه الانابيب تتفرع شيئا فشيئا إلى أنابيب أصغر وأصغر، هي القصيبات الشعبية والتي تفتح على السنخ الرئوي، أو ما يسمى بالحويصلة الهوائية. السنخ، وهو أصغر تركيب هيكلي وظيفي في الرئة، عبارة عن مجموعة أكياس هوائية منظمة مثل عنقود العنب. أجهزة السنخ والقصيبات مهمة جدا لعمل الرئتين بصورة سليمة. إلا أن هذه الأجهزة هي التي تدمر بسبب النفاخ الرئوي، وتدمر جدران هذه السنخ يؤدي إلى أن تفتح جدران السنخ ضمن العناقيد الواحدة على بعضها البعض مكونة غرف ذات حجم أكبر. سر عمل الإسفنج هو أن جميع الثقوب الصغيرة تتوسع معا في نفس الوقت إذا أزيل الضغط عنها. لكن إذا كانت الثقوب أكبر، فالإسفنج لن يلتقط نفس القدر من الماء. يعود هذا إلى أن تأثير توسع الثقب الكبير لا يكافئ التاثير الناتج عن توسع الثقوب المتعددة الأصغر. عند التفكير بالرئتين كما لو أنهما إسفنجة يمكن أن نرى كيف يؤدي مرض نفاخ الرئة إلى ضعف وظائف الرئة. فالرئتان أيضا تطلبان خاصية المرونة، حتى تتمكنان من التوسع والانكماش بشكل جيد. هذه الخاصية ستتأثر بشكل سلبي جدا مع تدمر جدران السنخ. كما أن الرئتين بحاجة إلى العديد من السنخ (مئات الملايين، في واقع الأمر) لتغطية حاجة الجسم من الأكسجين وأخراج فضلاته من ثاني أكسيد الكربون. إلا أنه كلما قل عدد السنخ وزاد حجمها قل فعالية أدائها الوظيفي.