نظرية مؤامرة بايدن وأوكرانيا
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
نظرية مؤامرة بايدن وأوكرانيا هي سلسلة من الادعاءات الكاذبة التي تقول إن المرشح الديمقراطي للرئاسة لعام 2020 جو بايدن انخرط في أنشطة فاسدة تتعلق بتوظيف ابنه هنتر بايدن في شركة الغاز الأوكرانية بوريسما، حين كان الأول نائبًا لرئيس الولايات المتحدة.[1] وانتشرت هذه النظرية بهدف الاضرار بحملة بايدن الرئاسية.[2]
تدعي نظرية المؤامرة أن نائب الرئيس آنذاك بايدن حجب ضمانات القروض للضغط على أوكرانيا لإقالة المدعي العام لمنع تحقيق في فساد بوريسما لحماية ابنه. على الرغم من أن بايدن حجب المساعدات الحكومية للضغط على أوكرانيا لإقالة المدعي العام،[3] إلا أن هذه كانت السياسة الخارجية الرسمية لحكومة الولايات المتحدة لأنها تعتقد أن المدعي العام متساهل للغاية بالتحقيق في الفساد؛ هذا الموقف كان مدعومًا أيضًا من قبل الاتحاد الأوروبي والبنك الدولي وصندوق النقد الدولي.[4][5]
نشر مقال في نيويورك بوست في أكتوبر عام 2020 بدعم من مؤيدي ترامب رودي جولياني وستيف بانون، ولفت الانتباه مجددًا إلى تلك المزاعم؛ التي كانت موضع شك كبير عند الأخرين. [6][7]