نظريات المؤامرة حول وفاة ديانا أميرة ويلز
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
بعد عام 1998، افتُرض أنه كان هناك مؤامرة إجرامية مُدبرة محيطة بوفاة ديانا، أميرة ويلز.[1] وجدت التحقيقات الرسمية في بريطانيا وفرنسا على حد سواء أن ديانا توفيت على نحو يتفق مع التقارير الإعلامية عقب حادث السيارة المميت في باريس يوم 31 أغسطس عام 1997. في عام 1999، استخلص تحقيق فرنسي أن ديانا توفيت نتيجةً للحادث.[2] استخلص المحقق الفرنسي، القاضي هيرفي ستيفان، أن مصوري الباباراتزي كانوا على مسافة من سيارة المرسيدس إس 280 عندما تحطمت ولم يكونوا مسؤولين عن الحادث.[3] بعد الاستماع إلى الأدلة في التحقيق البريطاني، أعادت هيئة المحلفين عام 2008 حُكم «القتل غير المشروع» من قِبل السائق هنري بول ومصوري الباباراتزي الذين كانوا يلحقون بالسيارة.[4] نصَّ حُكم هيئة المحلفين أيضًا: «بالإضافة إلى ذلك، كان موت الفقيدين بسبب - أو ساهم به – واقع أنهم لم يكونوا يضعون أحزمة أمان وحقيقة أن المرسيدس اصطدمت بالركيزة في نفق ألما ولم تصطدم مع شيء آخر».[5]
من البارزين في مجادلة الرواية الرسمية للأحداث: الدورية البريطانية ديلي إكسبريس[6][7] ورجل الأعمال المصري محمد الفايد، الذي كان ابنه، دودي، صديق ديانا في ذلك الوقت وتوفي معها في الحادث أيضًا. في عام 2003، نشر خادم ديانا الشخصي بول باريل ملاحظة كُتبت من قِبلها، ادعت فيها بأن أحدهم كان «يخطط «لحادث» في سيارتها وعطل في المكابح وإصابة رأس خطيرة» حتى يتمكن زوجها السابق من الزواج مرة أخرى.[8][9] افتُتح تحقيق خاص بفريق شرطة العاصمة عام 2004، باسم العملية باغِت، بقيادة المفوض جون ستيفينز للتحقيق بنظريات المؤامرة المختلفة التي أدت إلى التحقيق البريطاني.[10] بحث هذا التحقيق في 175 ادعاء مؤامرة مُقدم من قِبل الفايد.[11][12] أشار الفايد بشكل مستمر على ما اتضح أنه نظريات مؤامرة في التحقيق وادعى بشكل متكرر أن ابنه وديانا قد قُتلا.[13]