نظريات المؤامرة حول دين باراك أوباما
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
كانت هناك ادعاءات بأن باراك أوباما مسلمٌ سرًا، أو أنه المسيح الدجال بحسب علم الآخرات المسيحية (الإسخاتولوجيا المسيحية)، اقتُرح ذلك منذ حملته الانتخابية لمجلس الشيوخ الأمريكي في عام 2004 وانتشرت الادعاءات أكثر بعد انتخابه رئيسًا للولايات المتحدة في عام 2008. كما هو الحال مع نظريات المؤامرة حول جنسيته، روّج مختلف المنظرين والمعارضين السياسيين، والمدونين الأمريكيين ومذيعي الراديو المحافظين لذلك.[1][2][3]
استمر الاعتقاد في هذه الادعاءات في المجال العام، بل وتوسع في بعض الحالات خلال رئاسة أوباما وفقًا لمركز بيو للأبحاث، إذ يعتقد 17% من الأمريكيين (بما في ذلك ثلث الجمهوريين المحافظين) أنه مسلم في استطلاع أجري في عام 2012 .[4][5]
باراك أوباما مسيحي بروتستانتي. اشترك في العشرينيات من عمره بالكنيسة السوداء (الكنيسة الأفريقية الأمريكية). وكان منذ عام 1992 حتى عام 2008 عضوًا في كنيسة الثالوث المسيح المتحدة، وهي طائفة كالفينية (اللاهوت المصلح). تركها أوباما في أعقاب الجدل الذي أثاره إرميا رايت. منذ عام 2008، يحضر أوباما العديد من الكنائس البروتستانتية، بما في ذلك الكنائس المعمدانية والميثودية والأسقفية.