نظام الهبوط بالموجات الصغرية
نظام توجيه لاسلكي دقيق في جميع الأحوال الجوية / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
نظام الهبوط بالموجات الدقيقة أو نظام الهبوط بالميكروويف (بالإنجليزية: Microwave landing system) هو نظام توجيه لاسلكي دقيق في جميع الأحوال الجوية يهدف إلى تثبيته في المطارات الكبيرة لمساعدة الطائرات على الهبوط، بما في ذلك «الهبوط الأعمى». يتيح نظام «إم إل إس» للطائرة الاقتراب تحديد متى تتماشى مع مدرج الوجهة وعلى مسار الانزلاق الصحيح من أجل هبوط آمن. كان القصد من «إم إل إس» استبدال أو استكمال أنظمة هبوط الأجهزة (ILS). تتمتع «إم إل إس» بعدد من المزايا التشغيلية مقارنة بـ (ILS)، بما في ذلك مجموعة واسعة من القنوات لتجنب التداخل مع التركيبات القريبة، والأداء الممتاز في جميع الأحوال الجوية، و «بصمة» صغيرة في المطارات، وزوايا «التقاط» رأسية وأفقية واسعة تسمح بالاقتراب من مناطق أوسع حول المطار.
على الرغم من أن بعض أنظمة «إم إل إس» أصبحت جاهزة للعمل في التسعينيات، إلا أن الانتشار الواسع الذي تصوره بعض وكالات الطيران لم يصبح حقيقة واقعة. كان هناك سببان: (اقتصادي) بينما متفوقًا تقنيًا على (ILS)، لم تقدم «إم إل إس» قدرات أكبر بما يكفي لتبرير إضافة مستقبلات «إم إل إس» إلى معدات الطائرات؛ و (النظام الثالث الذي يحتمل أن يكون متفوقًا) الأنظمة المستندة إلى GPS، ولا سيما (WAAS)، سمحت بتوقع مستوى مماثل من تحديد المواقع دون الحاجة إلى معدات في المطار. يقلل نظام (GPS/WAAS) بشكل كبير من تكلفة المطار لتنفيذ اقتراب هبوط دقيق، وهو أمر مهم بشكل خاص في المطارات الصغيرة. لهذه الأسباب، تم إيقاف تشغيل معظم أنظمة «إم إل إس» الموجودة في أمريكا الشمالية. توفر أقتراب (LPV "Localizer Performance with Vertical") المستندة إلى (GPS/WAAS) توجيهًا رأسيًا يمكن مقارنته باقتراب (LPV) من الفئة I وإدارة الطيران الفيدرالية (FAA) المنشورة حاليًا عن عدد مقاربات (ILS) في مطارات الولايات المتحدة.
على الرغم من أن نظام «إم إل إس» بدا في البداية مهتمًا في أوروبا، حيث كانت هناك مخاوف بشأن توفر نظام تحديد المواقع العالمي (GPS)، إلا أن التثبيت على نطاق واسع لم يحدث أبدًا. مزيد من نشر النظام غير محتمل. بدلاً من ذلك، نفذت العديد من المطارات الأوروبية اقتراب (LPV) بناءً على نظام القمر الصناعي (EGNOS) المتوافق مع (WAAS).