نشأة كليوباترا
تاريخ جزئي للملكة كليوباترا السابعة / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
بداية حياة كليوباترا السابعة (ص. 51-10 أو 12 أغسطس 30 قبل الميلاد) من مصر البطلمية بدأت مع ولادتها في أوائل العام 69 قبل الميلاد إلى ابيها الحاكم فرعون بطليموس الثاني عشر أوليتس وأمها المجهولة (ربما كليوباترا الخامسة)، واستمرت حتى وصولها إلى العرش مارس عام 51 قبل الميلاد. خلال طفولة كليوباترا ترعرعت في قصر الإسكندرية في مصر وتعلمت في المقام الأول-اليونانية الهلنستية من معلمها، فيلوستراتوس. قبل سن الرشد أتقنت العديد من اللغات، منها المصرية، الإثيوبية، العبرية، العربية، ميدية، البارثيين، اللاتينية، ولغتها الأصلية كوين اليونانية.
كان والد كيلواباترا حاكم موكل من قبل الجمهورية الرومانية عندما ضمت اليونان قبرص وقادوا اخ بطليموس قبرص للانتحار بدلا من نفية، بدون شعبية بين جموع الشعب في مصر لعدم قدومة على اى فعل وبقائة صامتا خلال تلك الاحداث. تم نفية هو واختة من مصر خلال التمرد، ربما كانت معة كيلوباترا ابنتة وليست أرسينوي الرابعة، استلمت اخت كيلوباترا الكبرى برينيكي الرابعة الحكم مع كليوباترا السادسة في عام 58 قبل الميلاد، سافر بطليموس الثانى عشر وكيلوباترا إلى إيطاليا الرومانية في تلال ألبان (خارج روما) أقاموا في فيلا نصيرهم وحليفهم الرومانى بومبيوس الكبير. بعد تدبير بطليموس الثانى عشر اغتيالات دوبلوماسين برينيكى، سعيا لكسب تأيد الرومان، ثم غادر هو وكيلوباترا غادروا المدينة ذات الاجواء المعادية واستقروا فيأفسس، الأناضول
أقنع بومبي في النهاية أولوس غابينيوس، الحاكم الروماني لسوريا، بغزو مصر واستعادة بطليموس الثاني عشر ربيع عام 55 قبل الميلاد، وصلت قوة غزو غابينيوس. منع ضابطه مارك أنتوني بطليموس الثاني عشر من ذبح سكان الفرما لمواجهتة، وأنقذ جثة ارشيلوس (زوج بيرنيكية) بعد مقتله في المعركة. على الرغم من أن أنطوني قال بعد سنوات أنه وقع في حب كليوباترا، إلا أن علاقتهما لم تبدأ حتى عام 41 قبل الميلاد. جعل بطليموس الثاني عام 52 قبل الميلاد كيلوابترا وابنة (بطليموس الثالث عشر) خلفاء مشتركين للعرش في وصيته. توفي بطليموس الثاني عشر في 22 مارس 51 قبل الميلاد، وهو أول تاريخ معروف لكليوباترا كملكة: استعادة ثور بوخيس المقدس في هيرمونثيس، مصر. ربما تكون قد تزوجت من شقيقها، بطليموس الثالث عشر، لكن من غير المؤكد ما إذا كانا قد تزوجا قبل الانخراط في أعمال عدائية مفتوحة ضد بعضهما البعض.
كليوباترا السابعة ولدت في اوئل عام69 قبل الميلاد ل الفرعون البطلمي بطليموس الثاني عشر أوليتس وأم مجهولة،[3] من المحتمل أن زوجتة هي أخت بطليموس الثاني عشر كليوباترا الخامسة تريفينا [4][5][6][note 1][7]- والدة أخت كليوباترا الكبرى، برينيكى الرابعة.[8][9][10][note 2] حصل بطليموس الثاني عشر على لقب «أوليتس» («عازف الفلوت») بسبب اعتماده لقب «نيو ديونيسوس» وعزفة على الفلوت خلال مهرجانات ديونيسيان.[11][12][13][note 3] اشتهر بكونه ملكا منعزلا استمتع بحياة الرفاهية بينما تسبب في مشاكل أسرية بطرد كليوباترا الخامسة من البلاط الملكى في أواخر عام 69 قبل الميلاد (بعد بضعة أشهر من ولادة كليوباترا السابعة).[11][14] أطفاله الثلاثة الأصغر سنا (أخت كليوباترا أرسينوي الرابعة والاخوة بطليموس الثالث عشر و (بطليموس الرابع عش))[8][9][10] ولد خلال غياب زوجته لأكثر من عقد من الزمان.)[15][16]
كان مدرس طفولتها فيلوستراتوس، الذي تعلمت منه فنون الخطابة اليونانية والفلسفة.[11][14] خلال شبابها كليوباترا من المحتمل انها درست فيمتحف الإسكندرية القديم (بما في ذلك مكتبة الإسكندرية)، وكتبت الأعمال الطبية اليونانية التي قد تكون مستوحاة من الأطباء في الديوان الملكي لوالدها.[11][14] متاح لها في السجلات التاريخية المحفوظة من القرن الثالث قبل الميلاد من العصر البطلمي- وفقا لمؤرخ مصري مانيثون كانت هناك أمثلة قوية وملهمة لاسلاف الإناث المالكة (بعضهم عاش قبل فترة طويلة من سلالة البطالمة)، مثل سوبيكنفرو، حتشبسوت، ونفرتيتي.[14]
البطلمية الفراعنة كانت تتوج من قبل الكهنة المصريين والة الخلق بتاح لدى المصريين القدماء في مدينة ممفيس ولكن تبقى الإسكندرية المصدر الأكبر للثقافات المتعددة للإغريق، والتي أسسها الإسكندر الأكبر من مقدونيا..[11][14][17][note 4] كانت اليونانية اللغة الرسمية للحكومة وكذلك لملوك اليونانية الهلنستية، رافضين تعلم اللغة المصرية الحديثة.[11][14][17][note 5] كليوباترا كانت تفهم وتتحدث العديد من اللغات بحلول سن الرشد، بما في ذلك المصرية، الإثيوبية، تروجوديت، العبرية (أو الآرامية), العربية، السورية (ربما السريانية), الميدية، البارثيين، واللاتينية، على الرغم من ذلك كان زملائها الرومانين يفضلون التحدث معها بلغتها الأم اليونانية العامية.[11][17][14][note 6] فضلا عن ايجادتها اليونانية، المصرية، واللاتينية،[11] انعكست هذه اللغات على طموحات كليوباترا الإقليمية التوسعية ورغبتها في استعادة الأراضي الأفريقية والآسيوية التي كانت تنتمي إلى الإمبراطورية البطلمية.[11]
على الرغم ان المصريين كانو المجموعة العرقية المهيمنة في مملكة كليوباترا، كان هناك أيضا عدد ليس بالقليل من اليونانيون، اليهود، قلط والشعوب الجرمانية، السوريون، النوبيين اقاموا في مصر خلال فترة حكمها وقبل ذلك أيضا.[17][14] تمركز اليونانيين واليهود بشكل رئبسى في مدن متعددة الثقافات مثل الإسكندرية، والمستعمرة القديمة من،نقراطس والمنشأة (سوهاج) (قريب طيبة في صعيد مصر).[17][note 7] اليونانيون، اليهود، والمصريون في هذه المدن كانوا منفصلان شرعيا ويعيشون في مناطق مختلفة ويحظر عليهم الزواج المختلط كان الكهنوت مصرى الاصل يحصل على عدد من الامتيازات حتى اصبحوا في غاية الثراء تحت حكم البطلميين، وغالبا ما أصبحوا أهدافا لانتفاضة المصريين[17] كان هناك أيضا قوانين ضد التزاوج المختلط في المدن اليونانية (بوليس) في مصر، كان يسمح بالزواج المختلط في أجزاء أخرى من مصر;[17] يعتقد أن كليوباترا لديها ابن عم نصف مصري، باشيرينبتا الثالث، كاهن بتاح الأكبر في ممفيس.[14] سعت كيلوباترا في بداية عهدها إلى دعم وولاء الكهنوت المصري، على الرغم من محاولات شقيقها المنافس والحاكم المشارك السابق بطليموس الثالث عشر لتقويض هذه العلاقة.[14]