ميكي روني
ممثل أمريكي / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول ميكي روني?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
ميكي روني (بالإنجليزية: Mickey Rooney) (اسمه عند الولادة جوزيف يول الابن؛ 23 سبتمبر 1920 – 6 أبريل 2014) هو ممثل وكوميدي ومنتج وإذاعي أمريكي. امتدت مسيرته لتسعة عقود بما يقرب من حياته كلها وحتى زمن قصير من وفاته، وظهر في أكثر من 300 فيلم وكان أحد أواخر النجوم الباقين من العصر الصامت.[23]
شهدت مسيرته في ذروتها انحدارات كبيرة وعودات قوية، وأشهر ما قدمه كان دور آندي هاردي في سلسلة من 15 فيلما في ثلاثينيات وأربعينيات القرن العشرين والتي جسدت القيم العائلية الأمريكية. كان روني فنانا متعدد المواهب، وأصبح ممثل شخصيات شهير في وقت لاحق من حياته المهنية. قال لورنس أوليفيه ذات مرة إنه يعتبر روني «الأفضل هناك».[24] وقال كلارنس براون، الذي أخرج له فيلمين، إنه «أقرب من عمل معهم إلى العبقرية».[25]
أدى روني العروض في مسارح الفودفيل عندما كان طفلاً في الثانية وقدم أول فيلم له في سن السادسة. وفي سن الرابعة عشرة، لعب «بوك» في مسرحية حلم ليلة صيف، وأعاد الدور لاحقا في الاقتباس السينمائي للمسرحية عام 1935. وأشاد الناقد ديفيد طومسون بأدائه بأنه «واحد من أكثر أجزاء السينما سحرا». في عام 1938، شارك في بطولة بويز تاون مدينة الصبيان. في سن التاسعة عشرة، كان أول مراهق يرشح لجائزة أوسكار عن دوره الرائد في Babes in Arms، وحصل على جائزة أكاديمية خاصة للأحداث في عام 1939.[26] قدّم 43 فيلما في ذروة مسيرته بين عمري 15 و 25 عاما، ما جعله أحد أنجح الممثلين في إم جي إم، ومفضلا لدى رئيس ستوديو لويس بي. ماير.
كان روني محط جذب في شباك التذاكر من عام 1939 إلى عام 1941 [27] وواحد من أفضل الممثلين أجرا في تلك الحقبة، [24] ولكن مهنته لم تعد لقمتها بعد ذلك. تم تجنيده في الجيش خلال الحرب العالمية الثانية، وخدم ما يقرب من عامين وقدم العروض لأكثر من مليوني جندي على المسرح والراديو، وحصل على ميدالية النجمة البرونزية لأدائه في مناطق القتال. عاد من الحرب في عام 1945، ولكنه أصبح كبيرًا على أدوار الفتيان وقصيرا على أدوار الكبار، ولم يتمكن من الحصول على أدوار البطولة. ومع ذلك، فقد تم تجددت شعبيته بعدد من الأدوار الثانوية التي لقيت استقبالا جيدا في أفلام مثل الإفطار عند تيفاني (1961)، قداس للوزن الثقيل (1962)، إنه عالم مجنون مجنون مجنون مجنون (1963)، الفحل الأسود (1979). عاد إلى برودواي في أوائل في مسرحية Sugar Babies وأصبح نجمًا شهيرًا مرة أخرى. قام روني بالمئات من العروض على شاشة التلفزيون، بما في ذلك الدراما وبرامج المنوعات والبرامج الحوارية، وفاز بجائزة إيمي في عام 1982 بالإضافة إلى غولدن غلوب لدوره في بيل (1981).
عند وفاته، وصفته مجلة فانيتي فير بأنه «حطام هوليوود الأصلي».[27] عانى مع إدمان الكحول والحبوب. كانت آفا غاردنر زوجته الأولى، وتزوج سبع مرات أخرى بعدها. ورغم حصوله على الملايين خلال مسيرته، فقد كان عليه أن يعلن الإفلاس في عام 1962 بسبب سوء إدارة شؤونه المالية. وقبل وفاته بقليل في عام 2014 عن عمر يناهز 93 عامًا، زعم أنه تعرض للإساءة من قبل بعض أفراد عائلته وشهد أمام الكونغرس بشأن ما زعم أنه اعتداء جسدي واستغلال من قبلهم. بلغت قيمة تركته 18,000 دولار فقط، وتوفي وهو مدين بالفواتير الطبية والضرائب المتأخرة، وتم التماس المساهمات من الجمهور.[28][29]