ميغيل بريمو دي ريبيرا
سياسي إسباني / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول ميغيل بريمو دي ريبيرا?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
ميغيل بريمو دي ريفيرا (بالإسبانية: Miguel Primo de Rivera) هو ديكتاتور، أرستقراطي وضابط عسكري. ولد بمدينة شريش بإسبانيا في الثامن من يناير سنة 1870م، استلم منصب رئيس وزراء إسبانيا منذ 1923 إلى 1930 خلال فترة عودة البوربون لحكم إسبانيا.وقد آمن بشدة أن السياسيين هم الذين خربوا إسبانيا واعتقد أنه بدونهم يمكنه إعادة مجد الأمة. شعاره كان «الوطن، الدين، الملكية». واعتبر نفسه بأنه «جراح حديد» والتي طالب بها خواكين كوستا.[18] وصفه المؤرخون بالديكتاتور الأحمق الذي يفتقر للفطنة السياسية والتفكير الواضح. فقد الملك الثقة فيه بسبب أفعاله التي خربت الملكية المطلقة خلال فترة اشتداد التوترات الاجتماعية التي أدت إلى الحرب الأهلية الإسبانية. توفي ب16 مارس سنة 1930م.[19]
ميغيل بريمو دي ريبيرا | |
---|---|
(بالإسبانية: Miguel Primo de Rivera) | |
مناصب | |
معلومات شخصية | |
اسم الولادة | (بالإسبانية: Miguel Primo de Rivera y Orbaneja) |
الميلاد | 8 يناير 1870 [1][2][3][4] شريش[5] |
الوفاة | 16 مارس 1930 (60 سنة)
[6][7][8][9][10][2][3] باريس[10] |
سبب الوفاة | السكري |
مكان الدفن | مقبرة سان إيسيدرو[11] |
مواطنة | إسبانيا |
مشكلة صحية | سكري النوع الثاني إدمان القمار[12] |
الأولاد | |
عدد الأولاد | 6 |
الحياة العملية | |
المهنة | سياسي، وعسكري |
الحزب | الاتحاد الوطني الإسباني (1924–1930) |
اللغات | الإسبانية |
الخدمة العسكرية | |
الفرع | الجيش الملكي الإسباني |
الرتبة | فريق أول قائد عام [لغات أخرى] |
المعارك والحروب | حرب الريف، وحرب الريف (1920 - 1927) |
الجوائز | |
طوق وسام إيزابيلا الكاثوليكية (1929)[13] الصليب الأعظم لنيشان البرج والسيف العسكري [لغات أخرى] (1929)[14] الصليب الأعظم للنيشان العسكري للمسيح [لغات أخرى] (1927)[15] ميدالية الاستحقاق للعمل [لغات أخرى] (1927) وسام الأسد الأبيض (1925)[16] وسام الاستحقاق (شيلي) وسام أفيز [لغات أخرى] نيشان العقاب الأبيض وسام دانيبروغ فرسان قلعة رباح وسام الصليب الأكبر لجوقة الشرف الصليب الأعظم لوسام الزهرة البيضاء لفنلندا [لغات أخرى][17] | |
التوقيع | |
تعديل مصدري - تعديل |
بعد وفاة عمه سنة 1921 أصبح بريمو دي ريفيرا ماركيز استيلا. وقد قاد وبدعم من الملك ألفونسو الثالث عشر والجيش انقلابا عسكريا استوحاه من انقلاب موسوليني في 23 سبتمبر 1923.[20] ثم عينه الملك رئيسا الوزراء، فوعد بالقضاء على الفساد وتجديد إسبانيا. ومن أجل القيام بذلك علق الدستور[21] وأرسى الأحكام العرفية وفرض نظام رقابة صارم وأنهى نظام تداول السلطة للأحزاب المتناوبة.
قال بريمو دي ريفيرا في البداية أنه سيحكم لمدة 90 يومًا فقط، لكنه فضل البقاء في السلطة. فأسس الدكتاتورية في شكل المجلس العسكري (1923-1925)، ثم تلتها إدارة مدنية (1925-1930) برئاسته أيضا.[22] وتمكن من حل مشكلة المغرب بفضل إنزال الحسيمة 19257.[23] وأسس في سنة 1927 الجمعية الاستشارية الوطنية الذي اعتبر أول برلمان له سمة النقابوية في أوروبا خلال فترة ما بين الحربين العالميتين[24]، من شأنه وضع مشروع أولي لدستور مناهض لليبرالية والاستبدادية.[25] وإثناء الدكتاتورية -في سياق دورة اقتصادية خارجية توسعية من 1924 إلى 1929- كان هناك نمو اقتصادي وتم تطوير سياسة التدخل والحماية من خلال الاستثمار في الأشغال العامة والبنى التحتية.[26] ولكنه لم يجري سوى القليل من الإصلاح الاجتماعي فحاول الحد من البطالة عن طريق إنفاق المال على الأشغال العامة. وللدفع بهذا فرض بريمو دي ريفيرا ضرائب أعلى على الأغنياء. وعندما اشتكوا غير سياسته وحاول جمع الأموال عن طريق القروض العامة. تسبب هذا في تضخم سريع وبعد أن فقد دعم الجيش، اضطر إلى الاستقالة في يناير 1930[27]، ثم انتقل إلى باريس حيث توفي بعدها بفترة قصيرة.[28] وخلال حكمه تمت ترقية فرانكو إلى جنرال، وهو أصغر جنرال حمل تلك الرتبة العالية في أوروبا.[20]